جواهر

وفاة زوجة داعية شهير بطريقة مأساوية تثير الجدل في مصر

جواهر الشروق
  • 19066
  • 0
أرشيف
الداعية عبد الله رشدي وزوجته

أثارت وفاة زوجة داعية مصري شهير، الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد اتهام المستشفى الذي دخلته لإجراء عملية بالإهمال.

ولا تزال تفاصيل وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي تثير اهتمام متابعيه، خاصة بعد تطور النزاع بين الأخير وإدارة المستشفى.

وبحسب ما نقلت صحف مصرية فقد انقطع الأوكسجين عن زوجة الداعية داخل غرفة العمليات، بعد خروج الطبيب.

وشدد الداعية في فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب على عقاب كل من تسبب في الاهمال.

وقال: “أنا معايا طفل صغير حرم من أمه وأنا مخي بدء يتعب وبمشي في الشقة وبروح وأجي أبص في الهدوم والجزم بتاعت زوجتي”.

وأفادت التحريات أن الضحية دخلت المستشفى من أجل عملية إزالة كيس دهني بناء على توصية طبيب جراح من خارج المستشفى.

وأضافت أنه أثناء تواجدها في غرفة العمليات انقطع عنها الأوكسجين مما ترتب عليه فشل رئوي وكبدي وتوقف عضلة القلب.

وتم نقلها إلى العناية المركزة وظلت فيها لمدة 40 يوما إلى أن توفيت، وهو ما أشعل نيران الغضب عبر الشبكات.

وحرر المستشفى محضرا بقسم التجمع الخامس منذ أزيد من 20 يوما تتهم الطبيب الجراح أنه المسؤول عن وفاتها.

كذلك، اتهم الشيخ رشدي بالامتناع عن دفع مصاريف المستشفى.

في السياق، كشف أحمد مهران محامي الداعية عبد الله رشدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور” أنّه وموكله امتنعا عن الإدلاء بأي تصريحات عن قضية وفاة زوجته.

وأضاف: “اتهمنا المستشفى وإدارته في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي، وسنكشف الحقيقة قريبا، لأن المستشفى هو من تسبب في وفاتها، و90% من تصريحات مدير المستشفى غير صحيحة”.

هذا ما قاله مدير المستشفى

وقال مدير المستشفى أن الضحية كانت تعاني من مشكلة نسائية، وخضعت للعملية على يد طبيب خاص، كانت تتابع معه حالتها الصحية خارج المستشفى.

وأوضح في تصريحات تلفزيونية، أن الطبيب الخاص بالحالة حول المريضة للمستشفى لإجراء العملية بإحدى غرف العمليات.

وأكد أن سبب الوفاة طبي ولا يمكن الإفصاح عنه بوسائل الإعلام حفاظا على خصوصية المريض، داعيا لتفادي الاتهام دون دليل.

وأضاف: “مينفعش يتم اتهام دكتور أو مستشفى أو أي حد لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول”.

وأردف: “احنا تعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ولم نطلب منه فلوس ولا مرة، الفلوس اللي محطوطة كانت في حق العملية فقط”.

مقالات ذات صلة