وفاة “أصغر حاج” بمكة بعد ساعات من نشر صورته بملابس الإحرام.. ما القصة؟
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، بالحديث عن وفاة “أصغر حاج” بعد ساعات فقط من نشر والدته لصوره بملابس الإحرام.
وتداول نشطاء بكثير من الحزن صورة الطفل المصري يحيي محمد رمضان، والمُلقب بأصغر حاج، مرفقة بتعليق أن “العين حق” وأنه ما كان ينبغي عرضه عبر الشبكات، متعجبين من كمية الحسد المنتشرة.
وعلق الإعلامي تامر أمين، على الحادثة خلال تقديمه برنامج “آخر النهار”، بالقول إن هناك طفل صغير يعد أصغر حاج في مكة المكرمة، ويدعى يحيى محمد رمضان موجود في الحج مشيرًا إلى أن الحسد موجود في القرآن الكريم.
وأضاف أن أسرة الطفل نشروا صوره بملابس الإحرام وفي خلفيته الكعبة، كما نشروا له صورة وهو يقرأ القران الكريم، متابعًا: “كانوا فرحانين وفخورين بيه، بس ميعرفوش إن اللي عملوا ده جاب لمحمد العين”.
وتابع: “بعد أقل من 24 ساعة من نشر صوره وهو بملابس الإحرام في الحج، توفي محمد، ربنا استرد وديعته، ومحمد مات وهو يؤدي مناسك مع أهله”.
وأوضح أن وفاة محمد في الحج خاتمة عظيمة، متابعًا: «ولكن محدش يحسد في الحج، والمفروض أنه نكون سعداء باللي بيعمله أهله، والرسالة التانية لكل النا هي داري على شمعتك تقيد».
وبحسب صحيفة المصري اليوم فقد كان الطفل، من أبناء محافظة كفرالشيخ، قد حظى بشهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد ما نشرت والدته صورة له في صحن الكعبة المشرفة بملابس الإحرام، والتي اعتقد البعض أنها أثناء مناسك الحج، إلا أن الصورة المتداولة للطفل قديمة وكانت أثناء أداء أسرته مناسك العمرة.
وأضافت الصحيفة المصرية أن الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، يقيم في السعودية مع والديه حيث يعمل والده؛ وكان يلعب مع أشقائه أعلى عقار وسقط ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.