وضعية “الخضر” تتعقّد

تعقّدت وضعية المنتخب الوطني الجزائري سهرة الأحد، في بلوغ الدور ثمن النهائي من عمر منافسة كأس أمم إفريقيا، نسخة الكاميرون 2022.

جاء ذلك بعد خسارة “الخضر” بِهدف لِصفر أمام منتخب غينيا الاستوائية، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا.

واحتضن ملعب “جابوما” بِمدينة دوالا الكاميرونية أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم الساحة ماريو إسكوبار من غواتيمالا.

وسجّل هدف منتخب غينيا الاستوائية المدافع إستيبان أوبيانغ في الدقيقة الـ 70.

وتميّز الشوط الأوّل بِسيطرة نسبية لِتلاميذ الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، و”مبالغة” الحكم في إشهار البطاقات الصفراء، حيث منح ثلاثة إنذارات لِكلّ فريق. ناهيك عن عدم احتسابه هدفَين للمهاجم بغداد بونجاح وصانع الألعاب يوسف بلايلي (أواخر المرحلة الثانية)، بِداعي التسلّل.

وأدّى تنظيم مباراة كوت ديفوار وسيراليون بِملعب “جابوما”، والتي انتهت ساعة قبل إجراء مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية، إلى تدهور البساط الطبيعي. وقد لجأت إدارة المنشأة الكروية إلى تبليل العشب، فتحوّل البساط إلى أشبه بإسفنجة أو منشفة، تُعيق مَن يلعب كرة أرضية مثل “الخضر”.

وفي الشوط الثاني، وفي اللحظات الأولى منه، عرفت صفوف المنتخب الوطني الخروج الاضطراري للمدافع جمال بلعمري بِداعي الإصابة، وهو ما استثمر فيه فريق غينيا الاستوائية لِتسجيل هدف التقدّم في النتيجة، وكذلك الفوز، الذي جمّد حصيلة خرافية للمنتخب الوطني الجزائري، المُرادفة لِخسارته بعد 35 مباراة بلا هزيمة.

وفي الفوج الخامس ذاته، تعادلت كوت ديفوار مع منتخب سيراليون بِنتيجة هدفَين في كلّ شبكة.

وتشكّل جدول الترتيب على النّحو التالي:

1- كوت ديفوار 4ن

2- غينيا الاستوائية 3ن

3- سيراليون 2ن

4- الجزائر 1ن

واستنادا إلى هذا الترتيب، لم يتأهّل أيّ منتخب من الفوج الخامس إلى الدور ثمن النهائي، ولن يُحسم الأمر حتى تُقام فعّاليات الجولة الثالثة والأخيرة.
ويعبر رائد ووصيف المجموعة إلى الدور ثمن النهائي من عمر منافسة “كان” 2022، ويُمكن لِصاحب المركز الثالث أن يُرافقهما، في امتياز يُمنح لِأربعة منتخبات من أصل ستّة فرق وطنية.

وفي الجولة الثالثة والأخيرة مساء الخميس المقبل، يلعب المنتخب الوطني الجزائري مع كوت ديفوار، وتتبارى غينيا الاستوائية مع فريق سيراليون.