-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العارض والوجه الإعلاني مراد محمد الصغير

وسامة جزائرية تزين أكبر شارع في الإمارات

صالح عزوز
  • 6916
  • 0
وسامة جزائرية تزين أكبر شارع في الإمارات

يتحدث مراد محمد الصغير في هذا الدردشة لمجلة الشروق العربي، عن البدايات الأولى في عالم الأزياء، الذي لم يكن هدفا معينا في النجاح، لكن النجاح كان هدفا منذ الصغر على حد قوله، فقد تنبأ بأن يصبح شابا يخطو بخطوات عملاقة في مجال ما، والقدر اختار له عالم الأزياء. هذا العالم، الذي بدأ يجني ثماره اليوم، ويؤسس له ويسعى لأن يفجر كل ما لديه فيه، ولم لا الاستثمار فيه مستقبلا، فهو مجال خصب له عشاقه ومحبوه والحالمون بأن يكونوا روادا فيه ويستحق الاهتمام، مادامت هناك معايير كثيرة تتوفر في الشاب الجزائري، والدليل أنه استطاع أن يخطو خطوات كبيرة فيه من خارج الوطن، وبدبي بالضبط وهو يطرق أبوب الشهرة منن أبوابه المختلفة، كما يريد أن ينقل خبراته في هذا المجال إلى الجزائر.

البداية كانت في المجال الرياضي “ماستر”

يقول مراد محمد: “كنت أتنبأ بالنجاح منذ الصغير، لكن، أن أنجح في عالم الأزياء فهذا لم يكن في الحسبان، لأنني في بداياتي الأولى هنا في الجزائر كنت متمرسا في المجال الرياضي، متحصلا على ماستر، قبل الـتواجد في دبي في مجال الأزياء وكذا كممثل إعلامي في دبي، وقبلها، كنت أشتغل في شركة عريقة في مجال العطور في دبي من 2017، وعرض علي الكثير من الزبائن، من مصورين ومهتمين بالموضة والأزياء، الاشتغال في هذا المجال، لأنني أملك ملامح ووسامة عربية، لكني كنت أرفض في كل مرة لأسباب مختلفة، لكن في سنة 2021، قررت أن أدخل هذا العالم، وأحقق ما أنا عليه اليوم.

لقاء مع هندية إنجليزية عبد الطريق

تواصلت سيدة هندية إنجليزية، التقيت معها بالصدفة، ولمست فيّ صفات عارض أزياء، رأتها في ملامحي، باعتبار أنها تملك معهدا لعرض الأزياء، واقترحت علي فكرة التواجد معها في هذا المعهد، في مسابقة شارك فيها نحو ثلاثين عارضا، وتحصلت على المرتبة الرابعة.. تواصلت معي بعدها عدة شركات وأمضيت على عقد، وحققت بعدها نجاحا كبيرا، حيث علقت صوري في أكبر شارع في الإمارات، وهو شارع الشيخ زايد، بالإضافة إلى تواجد صوري في الكثير من المواقع، والشركات مثلا للعطور والمطاعم.

لا يوجد معيار محدد للنجاح في هذا المجال

المعروف في هذا المجال، أن تتوفر في الشخص الكثير من الشروط، لكي يقبل فيه من طرف الشركات المهتمة بهذا المجال، سواء كعارض أم وجه إعلاني، على غرار الطول والجمال والملامح.. وهي حقا مطلوبة، لكن، يجب أن يعرف الأشخاص أن لكل شركة معايير محددة في العارض، أي لكل شركة نظرة في هذا المجال.

أسعى للنجاح في بلدي

حقيقة، خطوت خطوات عملاقة خارج الوطن في دبي، لكن، كأي شخص آخر، أسعى للنجاح هنا في الجزائر، والتوسع هنا والاشتغال كوجه إعلاني، خاصة وأنا أملك اليوم، خبرة كبيرة في هذا المجال، وكما نجحت في دبي، أنا متأكد من كوني أنجح هنا في الجزائر في وطني، حتى ولو اختلفت المعايير، لكن، إن شاء الله، أنجح ما دامت ملامحي عربية، خاصة وأنه يمكن لك أن تفرض شروطك في هذا المجال، في الزي الذي تريد أن تعرضه، فلكل زي من يقدمه. وهذا، ما أقوم به، مثلا في عملي في دبي، فأول شيء أطلبه، أنني أرى الملابس التي أريد أن أعرضها، ومنه تكون الموافقة والعقد يتم على هذا الأساس.

محيط محفز خاصة من طرف الوالدين

حينما ذهبت إلى دبي، كان والداي يعتقدان أنني ربما سوف أتحصل على منصب عمل في مجال اختصاصي، ربما أستاذ رياضة، لكن القدر ساقني للحصول على منصب عمل في مجال العطور، ورحبا كثيرا بالفكرة، وحينما تحولت إلى مجال عارض، لم يعارضا الفكرة، فقط قدما لي نصائح أفادتني في عملي، وكانا دائما الداعمين لي في شغلي، وكما أنني أعرض كل ما هو محترم يتوافق مع شخصيتي ومبادئي.

عارض للزي العربي المحترم

من شروطي في إمضاء عقودي مع الشركات، الملابس المحترمة العربية على غرار القندورة، السعودية أو الكويتية والقطرية، الإماراتية، البدلات الرسمية، سواء التركية أم الأجنبية وكذا الملابس الصيفية. وكذا الملابس الرياضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!