وزير الصحة : أكثر من نصف البالغين في الجزائر يُعانون من السُمنة

يعاني ما يفوق نصف البالغين من مشكلة السُمنة في الجزائر. حسب ما كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد.

جاء ذلك في خلال إشراف الوزير على فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السمنة في فندق سوفيتال بالعاصمة. بحضور ممثل المنظمة العالمية للصحة، وسفيرة الدنمارك بالجزائر.

وقال بن بوزيد في كلمته بالمناسبة حسب ما نقله بيان للوزارة إنّ مرض السمنة في الجزائر يصيب 12 إلى 14 بالمئة من الأطفال البالغين ما بين 0 و5 سنوات حسب إحصائيات 2013. مقارنة بنسبة 9 بالمئة المسجّلة في سنة 2007″.

وقد استقرت نسبة 12 و14 بالمئة في سنة 2020، وفق الدراسات الاستقصائية التي تمّ إجراؤها، يشير الوزير.

48 بالمئة من الرجال..و63 بالمئة من النساء يُعانون من السُمنة

أما عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاما، فقد رصد تحقيق أجري سنة 2017. إلى معاناة إمرأتين من بين كل ثلاث نساء من فرط الوزن أو السُمنة، وهو ما يعادل 63.3 بالمئة لدى النساء.

وبالنسبة للرجال، يعاني رجل واحد من بين رجلين في نفس الفئة العمرية المذكورة من ذات المشكلة، أو بما نسبته 48.3 بالمئة.

ولمواجهة هذا الوضع، سطّرت وزارة الصحة “مخطّطا وطنيا استراتيجيا متعدّد القطاعات. للوقاية و مكافحة عوامل الخطر المتعلّقة بالأمراض غير المتنقلة، في إطار محوره الإستراتيجي لترقية التغذية الصحية للوقاية من السمنة لدى عامة السكان”، يضيف بيان الوزارة.