وزير الداخلية: المغرب يستهدف الجزائر في أمنها وشبابها بسمومه

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، السبت، أن الجزائر مستهدفة في أمنها وشبابها بمحاولات إغراقها بمختلف أشكال وأنواع المخدرات لاسيما أنواع جديدة دخيلة سامة وقاتلة على شاكلة “الشوشنة” والهروين وغيرها من السموم.
وأوضح إبراهيم مراد، في تصريحات خلال زيارة التي قادته إلى مقر المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالجزائر العاصمة، رفقة المدير العام للأمن الوطني فريد بن شيخ، السبت، أن مصالح الدولة تشن حربا ضروسا لإحباط هذه المخططات العدائية لاسيما تلك التي تقودها الجارة الغربية في إشارة إلى نظام المخزن.
كما أثنى الوزير على الحصيلة الإيجابية المسجلة من قبل المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار بالمخدرات، مؤكدا على يقظة جميع المصالح الأمنية على رأسها الجيش الوطني الشعبي وعملها الدؤوب في كل الظروف خاصة خلال الشهر الفضيل، داعيا إلى مضاعفة الجهود إلى أقصاها مع دعم هذه المصلحة بكل الوسائل لتعزيز جاهزيتها.
من جهة أخرى، دعا الوزير المواطنين وفعاليات المجتمع المدني للتجند والمساعدة الفعالة لإحباط هذه المحاولات الهدامة لحماية شبابنا، لاسيما من خلال تكثيف العمل التحسيسي والتوعوي والتبليغ عن الأعمال المشبوهة.
وفي سياق متصل، وخلال وقوفه على جاهزية الوحدات العمليات للأمن الوطني في إطار مهام محاربة الجريمة، هنأ ابراهيم مراد قوات الشرطة على العمليات النوعية المسجلة على غرار قضية حجز أكثر من مليون و600 ألف قرص من المؤثرات العقلية التي عالجتها المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات.
ووقف وزير الداخلية رفقة المدير العام على جاهزية المصالح اللوجيستكية للأمن الوطني، كما تفقد مشاريع طور الإنجاز، وبالمناسبة أسدى للمؤسسة المكلفة بإنجازها تعليمات لتسريع وتيرة الأشغال ليتم تسليمها في الآجال المحددة وهذا حسب ما جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.