-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيكون في مباراة بوتسوانا في الـ34 سنة من العمر

وزن رياض محرز ظهر جليا في مباراتي غينيا وأوغندا

ب.ع
  • 3255
  • 0
وزن رياض محرز ظهر جليا في مباراتي غينيا وأوغندا

هناك في المملكة العربية السعودية، حيث يلعب كبار العالم، وهم أيضا كبار في السن، نرى بأن غالبيتهم من رونالدو إلى بن زيمة يكبرون رياض محرز سنا، والذي لم يبق له من أمنيات في حياته الكروية، بعد أن نال من الجوائز الكروية سوى أن يشارك في كأس العالم، بعد أن شارك مرة ولكن كمسخّن لمقاعد الاحتياط في سنة 2014 وساهم في عدم تأهل الخضر لمونديال روسيا 2018 ومونديال قطر سنة 2022، ولم يبق لرياض محرز سوى آخر الحظوظ بالمشاركة في مونديال 2026 حيث سيكون قد بلغ من العمر 35 سنة ونصف، وتضييعه لما هو آت.

الضغط الذي فرضه المناصرون، لن يكون له من نتيجة سوى إعادة رياض محرز إلى الخضر، في المباريات المتبقية من تصفيات كأس العالم وعددها ست، وقد تبين من خلال متابعة مباراتي غينيا في العاصمة وأوغندا في كامبالا، وزن رياض محرز في المجموعة، وقيمته الفنية حتى وهو دون مستواه البدني بالخصوص.

كل المؤشرات تصب في كون رياض محرز يعود في الخريف القادم للخضر، وستكون أول مباراة رسمية في مارس من السنة القادمة 2025، حيث سيبلغ رياض محرز عندما يواجه الخضر منتخب بوتسوانا على ميدان هذا الأخير 34 سنة، قبل استقبالهم لمنتخب الموزمبيق، وهذا في شهر مارس من السنة القادمة 2025.

ويدو أن المدرب بيتكوفيتش اقتنع بالمستوى المحدود للحاج موسى، اللاعب الذي لم يكن أساسيا مع ناديه النازل إلى الدرجة الثانية الهولندية، وحتى ناي فينورد الذي اتصل به، يظهر أنه سيقوم بتحويله إلى فريق آخر، وفي غياب بشكل دائم لآدم وناس، وحتى بدر الدين بوعناني، فإن مكان الجناح الأيمن، سيبقى لرياض محرز الهداف والممرر، إلى إشعار آخر.

هناك من يقترح مع تقدم رياض محرز في السن، تغيير مكان اللاعب فوق الميدان، وتحويل رياض محرز إلى صانع ألعاب في وسط الميدان، فإمساكه للكرة يربك المدافعين، ويمنح الركلات الحرة وتوزيع البطاقات الصفراء والحمراء على منافسيه، أما أن يبقى رياض محرز على الجناح الأيمن فسيشكل عبءا عليه، وعلى زملائه من اللاعبين المحترفين خارج الوطن.

من هنا إلى موعد مباراتي بوتسوانا خارج الديار والموزمبيق في ملعب نيلسن مانديلا، واللتان ستقامان في احتفالية، كبيرة، في شهر مارس من السنة الداخلة، تضع أنصار المنتخب الوطني، أمام حتمية مدّ يد العون والتشجيع لمنتخب بلادهم، حتى يتجاوز النكسات العديدة وما أكثرها، التي تلقاها ومنها كأسين إفريقيتين وإقصاء من كأس العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!