وزارة الثقافة تجمع أزيد من أربعة آلاف جمعية في دورة لإدارة المشاريع الثقافية
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق لجنة مشتركة بين الوزارة وبين المرصد الوطني للمجتمع المدني بهدف ترقية أداء الجمعيات العاملة في مجال الثقافة وإبراز مساهمة المجتمع المدني في الميدان الثقافي.
جاء قرار الوزارة في أعقاب استقبال الوزيرة مولوجي لرئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي وبعض أعضاء المرصد حيث دار حول أبعاد تجسيد “القيمة التشاركية الحقيقية بين المجتمع المدني والهيئات العمومية لخدمة المواطن مبدية إستعداد قطاعها للتعاون الإيجابي مع القطاع الثالث”.
وأشار بيان لوزارة الثقافة إلى أن اللقاء تناول “سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمرصد خدمة للمجتمع المدني الناشط في المجال الثقافي، وإرساء أسس للتشاور الفعال في سبيل ترقية النشاط الجمعوي الثقافي”.
وقد وقف اللقاء أيضا على النقص الذي يعرفه العمل الجمعوي في القطاع الثقافي خاصة في شق التراث مع الأهمية التي يطرحها هذا الموضوع. وهنا أشار رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني أنه ومن أهداف هيئته أن تكون “إطارا للتشاور والحوار حول سبل تمكين هذا المجتمع المدني من أداء أدواره الأساسية كشريك أساسي للمؤسسات والهيئات العمومية وليؤدي دوره كقوة اقتراح”.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة أحصت مؤخرا ما يزيد عن أربعة آلاف جميعة ثقافية ناشطة وتحزي بدعم الوزارة غير أن فاعلية هذه الجمعيات لا تظهر في الميدان كثيرا لهذا تستعد الوزارة مباشرة بعد عيد الفطر إلى عقد لقاء وطني في شكل دورة تكوينية للجمعيات الثقافية التي تتوفر فيها الشروط وهذا بعد تقييم مسبق لحضورها الميداني حيث ترمي هذه الدورة إلى تلقين إطارات وقادة الجمعيات أبجديات إعداد مشروع ثقافي والبحث عن صادر التمويل وصولا إلى انجاز المشروع ميداني.
ومن شأن هذه الخطوة وفقا للمشرفين عليها تحسين أداء النسيج الجمعوي في الحقل الثقافي وتفعيل دوره كشريك في تثمين والحفاظ على الموروث الثقافي الجزائري.