-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
متفائلون بمخرجات محطة نوفمبر.. إعلاميون وباحثون عرب:

واثقون في الرئيس تبون وقمة الجزائر لإصدار قرارات وآليات للتنفيذ

سفيان. ع
  • 1153
  • 0
واثقون في الرئيس تبون وقمة الجزائر لإصدار قرارات وآليات للتنفيذ

أعرب رئيس جريدة الشرق القطرية، صادق محمد العماري، الإثنين عن تفاؤله بقدرة الجزائر من خلال القمة العربية التي ستحتضنها يومي الـ1 والـ2 من نوفمبر المقبل على لمّ الشمل العربي، مؤكدا أنه يُراهن كثيرا على الدور المحوري والفعال للجزائر في غلق الملفات العربية المفتوحة.

وقال العماري في لقاء خص به إذاعة الجزائر الدولية “إن الدول العربية وللأسف تتخبط في العديد من المشاكل، لذلك فإنه يراهن كثيرا على الدور المحوري للجزائر في المنطقة وعلى دورها السياسي والعربي المؤثر والفعال لطيّ الملفات العربية المفتوحة”.

“الشرق” القطرية: نراهن على دور الجزائر لطيّ الملفات العربية المفتوحة

كما أضاف المتحدث أنه “في السابق كانت هناك قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية التي كانت تشغل بال الدول العربية، لكن حاليا هناك العديد من القضايا التي تحتاج لمن يساهم في حلها، خاصة وأنها تشكل وصمة عار مزعجة في جبين كل مواطن عربي”.

في سياق متصل، أوضح رئيس جريدة الشرق القطرية أن “هذه القضايا المتشعبة تحتاج إلى أشخاص حكماء لديهم بصيرة استراتيجية وبعد نظر تدفعهم للدفاع عن المصالح العربية المشتركة وإعادة قوة الوطن العربي في كل المجالات”.

خبير موريتاني: القمة العربية الـ31 محورية في تاريخ العمل العربي المشترك

وتابع “هناك عدة أعداء للوطن العربي يعملون كل ما في وسعهم لجعله دولا متناثرة ومتناحرة”، مؤكدا أن “قمة الجزائر ستكون فرصة لإيجاد الحلول وأرضية اتفاق تفيد المنطقة العربية”، وأن “ثقته كبيرة في رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفي قمة الجزائر لإصدار العديد من القرارات مع آليات واضحة التنفيذ لتجسيدها على أرض الواقع”.

من جانب آخر، أشار العماري إلى أن “القضية الفلسطينية ستكون في قلب مناقشات قمة الجزائر، متمنيا أن تكون المواقف أقوى للضغط على الكيان الصهيوني الذي يجب عليه أن يلتزم بالقرارات الصادرة”.

ومن جهته، اعتبر رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية، عبد الصمد ولد أمبارك، أن القمة العربية التي ستعقد بالجزائر مطلع نوفمبر القادم “محورية” في تاريخ العمل العربي المشترك، مؤكدا أن الآمال كلها “معلقة” على الجزائر من أجل لم شمل العرب وتوحيدهم.

ووصف ولد أمبارك في تصريح لـ”وأج” القمة العربية الـ31 التي ستعقد بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر القادم بـ”المحورية” في تاريخ العمل العربي المشترك، مؤكدا أن “الآمال معلقة على القيادة الجزائرية في ظل التحديات الجمة التي يواجهها العالم العربي من أجل لم شمله وتوحيده تحت غطاء واحد تذوب فيه الحساسيات والفوارق”.

وأكد ذات المسؤول على أهمية هذه القمة بالنظر “للعمق العربي والتاريخ الدبلوماسي الجزائري الزاهر، والذي يجعل من الجزائر محطة لأنظار العالم في هذا الظرف الحساس وفي ظل مشهد عربي متشرذم عنوانه حروب وأزمات وتراجع المفعول العربي، بالإضافة إلى التحولات العميقة التي يعيشها العالم، لاسيما على مستوى القطبية العالمية بفعل جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا وتجليات أزمة الطاقة”.

وأشار الخبير الموريتاني الى أن كل هذه المعطيات تضع العالم العربي في “مفترق طرق”، مما يستدعي -كما قال- “المبادرة بالتموقع ضمن التحولات الإقليمية والدولية”، معبرا عن قناعته بضرورة “تجلي إرادة عربية حقيقية لتحقيق الأهداف وحماية الثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

ولم يفوت الفرصة في هذا السياق ليشيد بما حققته الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مسعى المصالحة الفلسطينية، معتبرا التوقيع على “إعلان الجزائر” بمثابة “خطوة ايجابية تعكس تطلعات الشارع العربي الذي ينتظر من قمة الجزائر قرارات مصيرية تعيد العرب إلى السكة الحقيقية في إطار عمل مشترك”.

كما تطرق ولد أمبارك إلى الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية الجزائرية بفعل طابعها الريادي والطلائعي، سواء في عمقها العربي،  الافريقي، الاقليمي وكذا الدولي.

وتابع الخبير الموريتاني مؤكدا أن مثل هذه “المعيارية الدبلوماسية هي التي تعلق عليها الآمال اليوم بهدف حلحلة الواقع العربي ومعالجة الإشكالات البنيوية العربية وكذا تصحيح المشهد العربي”.

ولم يتردد رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية في التعبير عن قناعته الراسخة بنجاح قمة الجزائر، بالنظر إلى عديد “المؤشرات الإيجابية التي توحي بذلك، انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بمختلف الدول العربية”.

وبعد أن ذكر بموقف الجزائر إزاء مختلف القضايا العربية وإرادتها السياسية والدبلوماسية في حل جل النزاعات العربية، توقع الخبير الموريتاني بأن تخرج قمة الجزائر بـ”قرارات تاريخية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!