-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أغلفة مالية ضخمة تتبخّر في "التحواس"

هل يُحارب وزير الرياضة الجديد “فساد” التربّصات خارج الوطن؟

علي بهلولي
  • 1111
  • 0
هل يُحارب وزير الرياضة الجديد “فساد” التربّصات خارج الوطن؟
ح.م
وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب

بدأ الوزير الجديد للشباب والرياضة محمد حطاب عمله صريحا، تجاه أندية البطولة الوطنية. ويأمل الجمهور الكروي أن يُواصل على النسق قولا وفعلا.

وقال الوزير محمد حطاب إن السلطات العمومية تمنح سنويا، كل نادٍ كرويّ مبلغا يتراوح ما بين 3 و4 ملايين دينار (تقريبا نصف مليار سنتيم). مُوجّها خصّيصا للتكوين والإعتناء بِالبراعم الشابة والمستقبلية.

وأضاف وزير الشباب والرياضة في ردّه على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، قائلا إن هيئته لاحظت أن أموال السلطات العمومية، تستعملها الأندية في السفريات خارج الوطن، بِحجة التحضير للموسم الجديد.

وشجّع الوزير محمد حطاب أندية البطولة الوطنية على إجراء تحضيرات الصيف أو الشتاء داخل الوطن، وضرب مثلا بِمركزَي سطيف (الباز) والبويرة (تيكجدة). مُقابل استثمار المال العام في تكوين الشبان.

وفي حال الإصرار على تنظيم المعسكرات الإعدادية خارج الوطن، دعا وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أندية البطولة الوطنية إلى “التحرّك”، وإيجاد مصادر تمويل أخرى (عقود الرعاية) غير المال العام، لِتغطية نفقات التحضير الباهظة.

وتنفق الفرق أغلفة مالية ضخمة في التحضير خارج الوطن (المغرب، تونس، فرنسا، إسبانيا، أوروبا الشرقية)، وهو سلوك “مرضي” انتشر بِقوة منذ مطلع العقد الماضي. ثم بِمجرد ما تنطلق البطولة وتسوء النتائج، يشتكى رؤساء هذه الأندية قلّة الدعم المالي.

ويذهب الدعم المالي الحكومي المُوجّة للتكوين الكروي، إلى الأرصدة البنكية لِرؤساء الأندية وبعض الوكالات السياحية و”مناجرة” محترفين في تنظيم المعسكرات الإعدادية خارج الوطن، وهو فساد ينبغي على وزير الشباب والرياضة الجديد استئصال جذوره. كما يبقى هذا “الإنحراف” أشبه بـ “طابو” إعلامي يُحرّم النبش فيه، لأن هناك أطرافا مستفيدة من بقاء هذه المزايا المادية العظيمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!