الشروق العربي
الأمر يختلف بين الرجل والمرأة

هل تقبلين الزواج من رجل يصغرك سنا؟

صالح عزوز
  • 4430
  • 5
بريشة: فاتح بارة

بقي سن الزواج إلى حد الساعة، من بين الأمور التي تطرح حينما يقدم الشخص على دخول القفص الذهبي، وكل له رأي في ذلك، فمنهم من يعتقد أن فارق السن يؤثر على العلاقة الزوجية مع مرور الوقت، خاصة حينما يكون الفارق شاسعا جدا، ومنهم من يعتقد أنه لا يجب على الفرد أن يتزوج شخصا من نفس سنه، لكن الأمر يختلف بين الرجل والمرأة، فالرجل مستعد للزواج بفتاة قد تصغره بعقدين أو أكثر وهو ما انتشر اليوم، لكن هل تقبل المرأة أن تتزوج من شاب يصغرها بعقدين أم لا؟ وهو ما نريد الحديث فيه في هذا الاستطلاع.

اجتمعت أغلب الآراء، التي انتقينا بعضها التي تخص بعض النساء وكذا الرجال، على أنه لا يمكن للمرأة أن تقبل بشاب يصغرها سنا، خاصة إذا كان الفارق شاسعا جدا بينهما. هذا إذا وجدنا من يقبل أن يتزوج امرأة تكبره سنا. غير أن الأمر أصبح واردا جدا في مجتمعنا، خاصة من بعض الشباب الذين يبحثون عن امرأة ذات جاه وسلطة ومال. لذا، يبقى: هل تقبل به هذه الناضجة أم لا؟

اعتبرت الكثير من النساء أن إمضاء عقد زواج بين شاب صغير مع امرأة ناضجة، هو بمثابة توقيع زواج على ورقة طلاق مباشرة. ففي الغالب لا يمكن أن تستمر هذه العلاقة بين الطرفين، والدليل أن الكثير من الرجال حتى المسننين منهم، يبحثون على بنت العشرين، فكيف بشاب يستمر في علاقة مع امرأة تكبره سنا.. ففي الغالب، من يقبل الزواج في مثل هذه الحالة، هو الباحث عن فائدة مادية لا غير، أما أن تقبل المرأة الناضجة والكبيرة بالزواج بشاب يصغرها سنا فهذا نادر، لأن المرأة في أغلب الأحيان، تبحث عن رجل ناضج ومسؤول، وزواجها ممن يصغرها سنا هو بمثابة تهور ونادرا ما تستمر العلاقة بين الطرفين، خاصة حينما تكتشف أن هذا الزواج لم يتم على أسس صحيحة ورضا من طرف الشاب خاصة، كما أنه بالنظر إلى المجتمع اليوم، فإن حتى المرأة الشابة، لا تود الارتباط بشاب يصغرها أو من نفس جيلها، وتعتبره صغيرا وليس ناضجا، إذ هذا دليل واضح على أنه لا يمكن بكل حال من الأحوال، أن تقبل المرأة بالزواج من شاب يصغرها سنا، والواقع يؤكد هذا، وحتى وإن حدث مثل هذا الزواج لن يعمر طويلا، على حد تعبير الكثير ممن شاركونا هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة