-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نصح بالابتعاد عن الآثار السلبية لنتائج الدراسة.. مادي لـ"الشروق":

هكذا يجب أن يقضي أطفالكم عطلتهم الصيفية

ق. م
  • 1122
  • 0
هكذا يجب أن يقضي أطفالكم عطلتهم الصيفية
أرشيف

يقضي التلاميذ عطلة الصيف، بين سعادة التحصيل الجيد للنقاط ونيل بعض الشهادات، وحزن الفشل الدراسي، والرسوب في شهادتي “البيام” أو “البكالوريا”، لكن هناك فرصة ثمينة للأطفال للتمتع بفترة من الاسترخاء والابتعاد عن روتين المدرسة، ويوميات الدراسة.
وينصح في هذا الصدد، المدرب الاستشاري في علم النفس التربوي والتنمية البشرية، عبد الحليم مادي، في تصريح لـ”الشروق”، العائلات الجزائرية باستغلال عطلة الصيف بشكل مثالي، بحيث يمكن أن تكون هناك تأثيرات إيجابية تفيد أبناءهم بعيدا عن ضغوطات الدراسة.
وقال مادي إن تعليم المهارات الجديدة وتعزيز العلاقات الأسرية والاستمتاع بما هو ترفيهي وممتع يكون في عطلة الصيف، وليس بالضرورة، بحسبه، أن يكون ذلك في الشواطئ أو في منتجعات سياحية يدفع لأجلها الملايين.
وبكل بساطة، بحسب مادي، هناك وقت لتنمية مهارات لغوية وإبداع وتفكير دون ضغط أو ملل، لكن من خلال كتب ممتعة أو فترات، بحسب اختيار الطفل لتعلم القرآن أو اللغات، ومن دون تذكير الأبناء بالرسوب وبالنقاط السيئة التي تحصلوا عليها.
وقال الخبير في علم النفس التربوي، عبد الحليم مادي، إن العطلة فترة قيمة يمكن استغلالها لتعزيز مهارات الأطفال وتطوير شخصياتهم من خلال الأنشطة المتنوعة والمفيدة.
ودعا العائلات الجزائرية، إلى توفير بيئة للتفاعل الاجتماعي، والاسترخاء من خلال تخطيط جيد للعطلة، فالأهم فيها، بحسبه، هو قضاء وقت مفيد وممتع، حتى يضمنوا عودة فلذات أكبادهم إلى الدراسة بنشاط وحماس.
ويرى بأن تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة المفضّلة أو الهواية المفضّلة، من خلال إشراكهم في نواد رياضية أو ممارستها مع الأسرة، يمكن أن يلعب دورا مهما في النمو العقلي والفكري والجسدي للطفل.
وتعتبر الأنشطة الخارجية، أي التي تتيح، بحسب مادي، للأبناء استكشاف الطبيعة والتجارب الجديدة مع السفر أو الرحلات المنظمة، واحدا من أهم النشاطات المحققة للراحة والاسترخاء ونسيان ضغوط الدراسة، وتحقيق التوازن النفسي للطفل.
ونصح عبد الحليم مادي بالرحلات إلى بعض الحدائق الجزائرية، وبعض المنتزهات والشواطئ، والأماكن التي لا تكلف العائلات البسيطة مصاريف مالية معتبرة، حيث التركيز، بحسبه، على الروابط الأسرية، والتشجيع على الاستماع بالوقت.
وقال المدرب الاستشاري في علم النفس التربوي والتنمية البشرية، عبد الحليم مادي، إن بعض الأمهات وببساطتهن، يوفرن لأبنائهن عطلة مريحة، من خلال إشراكهم في الطبخ ومشاهدة أفلام عائلية واصطحابهم إلى رحلات قصيرة أو للتسوق.
وأكد أن مشاركة الأطفال خلال عطلة الصيف في الأنشطة المجتمعية كتعلم قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية والانضمام إلى نواد لحملات البيئة والمؤسسات الخيرية والأنشطة التوعوية، تخلق فيهم ديناميكية، وراحة نفسية، وتبعدهم عن التفكير السلبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!