-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب خلافات ماليّة حول مستحقات حظيرة سيارات بالعاصمة

هكذا نكّل سفاح وحشيّ بجثة رفيق طفولته ودفنه بغرفة نومهǃ

مريم زكري
  • 10858
  • 8
هكذا نكّل سفاح وحشيّ بجثة رفيق طفولته ودفنه بغرفة نومهǃ
أرشيف

واصلت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، الأحد، فكّ شفرات الألغاز لحوادث قتل تمت على طريقة أفلام الرعب الأمريكية، كان بطلها المدعو “ش،خ” الملقب بـ”سفاح بلكور”، الذي أغرق الحي الشعبي بالعاصمة في حمام من الدم، بعد قتله أربعة أشخاص بوحشية، توبع بسببها أمام القضاء بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مع الفصل في ملفه الأول بعقوبة المؤبد.
وتمّ استجواب المتهم البالغ من العمر 37 سنة من طرف هيئة محكمة الجنايات، الأحد، حول وقائع قتل رفيق طفولته وعامل لديه بحظيرة سيارات، بعد تنكيله بالجثة ودفنها داخل غرفة بنفس المكان، قبل أن يتم اكتشافها بعد مرور أزيد من 5 سنوات، وذلك خلال التحقيق في قتله لشرطي، والتي قال عنها أثناء المحاكمة أنها مجرد “سيناريوهات” مفبركة.
ملابسات الجريمة التي عاش أطوارها حي بلكور انطلقت بخلاف بين المتهم والضحية، هذا الأخير كان يزاول مهنة الحراسة بحظيرة سيارات يملكها المجرم، وأثناء مطالبته بعد فترة من توقفه عن العمل براتبه لمدة سنتين، لكن المعني رفض منحه المال وأخبره بعدم وجود أي دين بينهما، وبعد مشادات جسدية بينهما تلقى الضحية “ع،ج” ضربة قوية على رأسه بواسطة قضيب حديدي، كانت كافية لإزهاق روحه، ليقوم “السفاح” بعد تأكده من وفاته بجره نحو الغرفة وإخفائه هناك لمدة يوم كامل، وبعدها تمكن من تجهيز العدة لطمس الآثار، بإحضار ساطور وأكياس بلاستيكية من اجل تقطيع الجثة ورشها بمادة “الجافيل”، حتى لا تنبعث منها الرائحة خلال عملية الحرق، ثم دفنه داخل الغرفة بعد نزع البلاط وإعادة تهيئته من جديدة.
الجريمة تفطنت لها مصالح الأمن عقب ذلك بسنوات، بعد أن أصبحت في طي النسيان، أمضى خلالها المتهم رحلة بحث رفقة أهل القتيل وأوهمهم بفرضية سفره نحو أوروبا، غير أن اكتشاف أمر تورطه في قضية سابقة سنة 2014 بقتل صديقه الشرطي وإحالته للتحقيق، فتحت باب الشكوك حوله من قبل عائلة الضحية الثانية، لينهار المتهم أثناء عرض صور لمجموعة أشخاص قتلوا بنفس الطريقة بضواحي بلكور، ويطلع الأجهزة الأمنية بتفاصيل جريمته ومكان دفنه.
المتهم وبمثوله الأحد تراجع عن اعترافاته خلال التحقيق، قبل أن يواجهه القاضي بصور علمية لعظام الضحية استرجعتها الشرطة بعد حفر أرضية الغرفة، وكذا مطابقة تقاريرها لأقواله خلال التحقيق، وفي انتظار جلسة محاكمته حول بقية القضايا التي لا تزال يلفها الغموض، التمس النائب العام عقوبة الإعدام في حقه مرة ثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • حمزة الجزائري

    لو جائت في دولة تحترم نفسها لأعدم هذا المجرم بضربة بالسيف حتى لا يستمتع بالنوم والاكل المجاني وحقوق الانسان في السجن ، اظن ان الشعب كره سماع مثل هذه الجرائم ولو كان القصد منها ايهام الشعب ان البلد يعيش في عنف متواصل لا نهاية له

  • سليم سالمي

    هذا وامثاله يجب الحكم عليهم بالاعدام من اجل مجتمع نظيف من القذارة

  • hassen

    ya des gens dangeureux partout ,des gens anormaux vivent dans les groupes ils ont aucun soupçon,alors méfiez vous d'eux,faite vous attention ,ne donnez a personne confiance ,attention a vos portable et pc.merci d'avance

  • محمد علي الشاوي

    انا لم افهم شئ لهذه الحضائر في كل الولايات بدوائرها وبلدياتها في الوطن الجزائيري بأكمله الحضائر ملك لهذه لبلديات وتأجر عبر المزاد وبأموالها تدخل الى نظافة المستشفيات والمحيظ البلدية اين ما تولي وجهك ثم منحرف ومجرم بالهراوة وهكذا تنفجر الآومور الى ما يحمد عقباها حب من حب وكره من كره ولا تأجر الى مدمنين ومخمرين ومجرمين وسفاحين ٍ روؤساء البلديات مسؤولون على بلدياتهم هم ائضا منغمسين في هذه الموأمرة هي اموال طائلة تدخل الى ائن الى مجرمين ولا يدفعون شئ لخزينة البلدية

  • صاح

    لزم الاعدام فوري حتي الواقف امام ناس في المحكمة خسرا فيها والله لوكان جيت عندي صلة في هذا البلد ا ناس يعدم في الملاعب او ساحات العمومية خسار عدم الرجال في هذا البلد

  • جزائري

    إذا لم تتعامل الحكومة مع أمثال هذا الوحش كارهابيين فإن الأمر سيستفحل في الجزائر وقد يعتقد المواطن أن الحكومة ليست معنية بمقتل مواطنين على يد وحوش مثلما كانت مهتمة بالتعامل جديا مع من ينافسها في السلطة عن طريق الإرهاب

  • taratosa

    ? YA KATEL EL ROH WIN TROH
    avec tout ca il merite la peine de mort sans discussion

  • omd

    قتل 4 اشخاص .. قتل صديقه الشرطي ... قتل صديقه المجرم حارس الحظيرة الذي كان يبتز معه المواطنين البسطاء... مافهمنا والو ؟ 40 رقبة طاحت و الشرطة ...