هكذا كان استفتاء بلماضي ومحرز في جوائز “الفيفا”

كشف الاتحاد الدولي لِكرة القدم سهرة الإثنين عن نتائج التصويت الخاصّة بِالمدربين الوطنيين عبر أرجاء العالم، ولاعبيهم الذين يحملون شارة قائد المنتخب.

ويتعلّق الأمر هنا بِاستفتاءات جوائز أحسن لاعب ومدرب وحارس مرمى في العالم لِسنة 2022، حيث نظّمت “الفيفا” حفلا، وفاز بِالمكافأة الأولى نجم هجوم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، وحاز المكافأة الثانية مدربه ليونيل سكالوني، وظفر بِالأخيرة حارسه إيميليانو مارتينيز.

ومعلوم أن هيئة الرئيس جياني أنفونينو تمنح حقّ التصويت لِمدربي المنتخبات ولاعبيهم الذين يحملون شارة القائد، فضلا عن مُمثّل الإعلام عن كلّ بلد، والجمهور عبر التصويت الإلكتروني.

وهكذا أدلى الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي بِصوته على النّحو التالي:

جائزة أحسن لاعب (بِالترتيب):

1- كريم بن زيمة (منتخب فرنسا/ ريال مدريد الإسباني)

2- محمد صلاح (منتخب مصر/ ليفربول الإنجليزي)

3- لوكا مودريتش (منتخب كرواتيا/ ريال مدريد الإسباني)

جائزة أحسن مُدرب (بِالترتيب):

1- وليد الركراكي (منتخب المغرب)

2- ليونيل سكالوني (منتخب الأرجنتين)

3- كارلو أنتشيلوتي (إيطالي/ ريال مدريد إسباني)

جائزة أحسن حارس مرمى (بِالترتيب):

1- ياسين بونو (منتخب المغرب/ إشبيلية الإسباني)

2- إيميليانو مارتينيز (منتخب الأرجنتين/ أستون فيلا الإنجليزي)

3- إيديرسون (منتخب البرازيل/ مانشستر سيتي الإنجليزي)

وكان المغربي وليد الركراكي قد صرّح في تاريخ سابق بِأن جمال بلماضي قدوته في مجال التدريب، وهو ما جعل الناخب الوطني يُدرج الركراكي في صدارة الترتيب.

أمّا قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، فقد غاب عن التصويت وترك الخانة شاغرة. عِلما أن استفتاءات “الفيفا” ليست إجبارية، ويحقّ للمدربين و/ أو قادة المنتخبات الامتناع عن التصويت.