هكذا تسلّم بطاقات “الشفاء” لمرضى السرطان غير المؤّمنين اجتماعيا

صدور مرسوم تأسيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته

وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 8)، مرسوم رئاسي يتضمن إنشاء لجنة وطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته. وتحديد تنظيمها وسيرها.

ومن بين المهام التي ستتولاها هذه اللجنة التي تتبع لرئاسة الجمهورية، حسب ما ينصّ عليه المرسوم:

• اقتراح عناصر الاستراتيجية الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، ومتابعتها وتقييمها.
• تعزيز تدابير الوقاية من مختلف أصناف أمراض السرطان.
• تشجيع البحث العلمي في مجال أمراض السرطان.
• اقتراح آليات عملية لليقظة، للحيلولة دون ندرة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للتكفل بمرضى السرطان.
• المبادرة بنشاطات للإعلام والتحسيس وتحفيز الاتصال الاجتماعي، بالتنسيق مع المجتمع المدني.

التكفّل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمّن عليهم اجتماعيا

وفي وقت سابق، نصّب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته. حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وتتكوّن تشكيلة هذه اللجنة المستحدثة من:

• البروفيسور عدة بونجار ، رئيسا للجنة.
• البروفيسور وهيبة وحيون، عضوا.
• البروفيسور فتيحة قاشي، عضوا.
• البروفيسور محمد أوكال، عضوا.
• البروفيسور خديجة بوداود، عضوا.
• البروفيسور نبيل يافور، عضوا.

وحضر مراسم التنصيب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ووزيرا الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، والمدير العام لـ”كناص”.

“وفضلا عن وجوب التكفل بمرضى السرطان المؤمّن عليهم اجتماعيا. ألزم رئيس الجمهورية وزارة العمل بالتكفّل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمّن عليهم اجتماعيا”، يضيف ذات البيان.

كما أمر الرئيس أيضا، بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي. “مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية، وتوفير المستلزمات الطبية. كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية”.

ووجّه الرئيس تبون إلى جانب ذلك، بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكّر عن السرطان. في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية، بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية.

“مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان، كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية”. وفق ما ذكره بيان الرئاسة.