-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خرجا للعمل في جني الطماطم لتوفير ثمن الأضحية وكسوة العيد

هكذا أنهت ضربة منجل حياة التلميذ ريان على يد صديقه في قالمة

نادية طلحي  
  • 5444
  • 9
هكذا أنهت ضربة منجل حياة التلميذ ريان على يد صديقه في قالمة
أرشيف

تم في أجواء جنائزية مهيبة، مساء الثلاثاء، تشييع جثمان التلميذ خلايفية ريان البالغ من العمر 17 سنة، إلى مثواه الأخير بمقبرة بلدية بوحشانة بقالمة، بحضور الأهل والأقارب وأصدقاء الضحية وزملائه في مقاعد الدراسة وأساتذته، الذين كانوا جد متأثرين لفراق التلميذ ريان، الذي يشهد كل أساتذته بأنه كان في حياته من النجباء ويتميز بأخلاقه العالية وحسن سيرته وسلوكه، كما كان أيضا جذابا في حديثه.

وكان الضحية ريان، قد لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الاثنين، متأثرا بنزيف حاد جرّاء إصابته بضربة آلة حادة تتمثل في منجل على مستوى القلب من طرف صديقه، البالغ من العمر 16 سنة، وذلك داخل حقل لجني الطماطم بمنطقة العالية ببلدية وادي فراغا شمال شرق إقليم ولاية قالمة، حيث رجّحت بعض المصادر أن يكون خلافا قد وقع بين الضحية وصديقه العامل معه في جني محصول الطماطم، حول عدد الصناديق التي قام بجنيها كل واحد منها، ليتحول ذلك الخلاف إلى ملاسنات، ثم شجار تم خلاله التراشق بحبات الطماطم، قبل أن يحمل صديقه منجلا كان يستعمل في نزع الحشائش خلال عملية قطف الطماطم، قبل أن يحمل الجاني منجلا، ويوجه به ضربة أصاب بها صديقه على مستوى القفص الصدري وتحديدا في جهة القلب ما تسبب له في حدوث نزيف حاد تسبب في وفاته في عين المكان، أمام دهشة كل الحاضرين داخل الحقل الزراعي، فيما أصيب القاتل بصدمة نفسية عنيفة، وتوجه مباشرة إلى فرقة الدرك الوطني ببوشقوف لتسليم نفسه والإبلاغ عن الحادثة الأليمة، ليتم توقيفه، فيما تنقل عناصر فرقة الدرك الوطني ببوكموزة إلى الحقل الزراعي وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية حول دوافع إقدام المعني على قتل صديقه باستعمال المنجل، خاصة أنهما صديقان مقربان وينحدران من بلدية بوحشانة وقدما معا للعمل في حقل جني محصول الطماطم بمنطقة العالية ببلدية وادي فراغا، لكسب بعض المال وإعانة عائلتيهما لشراء أضحية وكسوة العيد ومستلزمات الدراسة.

ومن المنتظر أن يتم تقديم القاتل القاصر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف صبيحة اليوم الأربعاء، فيما خيّم أجواء الحزن والأسى على قرية الطملة ببلدية بوحشانة والتي ينحدر منها الضحية، وشهد بيت عائلته توافد العشرات من المواطنين الذين قدموا واجب العزّاء وأبدوا تضامنهم وتعاطفهم مع العائلة التي لازالت تحت صدمة فقدانها لابنها عشية حلول عيد الأضحى المبارك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • ثم ماذا !

    ما أرخص قيمة الإنسان في هذا البلد

  • بلاد النساء

    ليلى قسنطينة 7
    ربي مقالش للمرا اخرجي وروحي للسوق راجعي افكارك التي استوردت من الكفار
    لو المراة مجاتش نتاع دراهم مايتحتموش الناس يتقاتلو على الدراهم باش يوصلوهملها سخونين وتاكلهم بالبارد بدون اي ريسك او خطورة
    المراة مؤخرا طغات وتعدات كل الاعراف والخطوط الحمراء
    اليوم فهمت علاش الرسول الاكرم قال ذهبت الى جهنم فوجدت اغلبها نساء
    اعلمي ان اول جريمة قتل على الارض بين قبيل وهبيل بسبب المراة
    كل الحروب سببها الخلفي المراة
    كل الفتن سببها المراة
    فهيهات حساب كبير ينتظرهن اما الخالق
    انت قولي ما شات فكم قالت قبلك مونيا مسلم وبن حبيلس وخليدة التومي الضائعات

  • ليلى قسنطينة

    إلى صاحب التعليق 1 : أنت تغرد خارج السرب وما دخل النساء في هذه الجريمة التي اسسها تهور الشباب ، وليكن في علمك المراءة في مجتمعنا راهي متحملة فوق طاقتها هي لي تغسلك ملابسك هي لي تنظفلك دارك هي لي تابع دراستك هي لي تسهر عليك كي تكون مريض هي لي تروح للسوق تشري الخضر ولوازم الدار وهي لي تطبخ لك الخ .... مالا قبل ما تبد أ تهدر راجع روحك وشوف واش قدمت انت لنساء عائلتك... وكفاكم ظلما وإجحافا في حق حرائر هذا الوطن

  • *

    " امام دهشة كل الحاضرين داخل الحقل " !!!!!
    علاش هادا مشي ولدكم ؟؟؟ الانانية طغت قلوبكم
    لماذا لم يتدخلو ليصلحو و يبعدوا الادوات الحادة على الاقل!!
    مسلمون بالاسم فقط
    رحمه الله وصبر والديه

  • أصيل

    مصيبتان..... انا لله وان اليه راجعون

  • ليلى قسنطينة

    إلى صاحب التعليق 1 : أنت تغرد خارج السرب وما دخل النساء في هذه الجريمة التي اسسها تهور الشباب ،
    وليكن في علمك المراءة في مجتمعنا راهي متحملة فوق طاقتها هي لي تغسلك ملابسك هي لي تنظفلك دارك هي لي تابع دراستك هي لي تسهر عليك كي تكون مريض هي لي تروح للسوق تشري الخضر ولوازم الدار وهي لي تطبخ لك الخ .... مالا قبل ما تبد أ تهدر راجع روحك وشوف واش قدمت انت لنساء عائلتك... وكفاكم ظلما وإجحافا في حق حرائر هذا الوطن

  • أنور freethink

    ربي يرحمو
    للأسف قديما ، كنا نتربى على أن الصداقة والمحبة والشرف أهم من كل شيء ، واليوم يربون الأطفال سواء قصدوا ذلك أم لم يقصدوا أن المال أهم من كل شيء .. فقط ملاحظة الأطفال للهفة الأولياء على المال وتقديسه لهم يجعلهم يقدسونه كذلك ، لأن 90 بالمئة من التربية تكون عبر التقليد ورؤية تصرفات الكبار .. بدل التركيز على الأخلاق والدين والمحبة والصداقة والتضامن .. نركز على الأمور الزائلة والمادية المتوحشة التي طغت في مجتمعنا ، فلا تتعجبوا من كثرة الفاسدين واللصوص .. فالكل يقفز على المبادئ والأخلاق ليحصل على وسخ الدنيا.

  • FARES

    الله يرحمو .قدر الله

  • بلاد النساء

    دائما الذكر هو من يدفع ثمن الفاتورة
    لماذا لا نسمع عن النساء لنفس القصة
    لان الذكر يتفانى في جمع المال لتقديمه للانثى سواءا اكانت زوجته او امه او صديقته او انثى اخرى لينال رضاها وهنا قال الاولون دائما سبب القتال بين الذكور هم الاناث او المال والمال دائما من اجل الاناث
    فاين انتن يا متحررات من هاته القصة ومنها الملايين على شاكلتها
    ام انتن تعرفن الا القبض على الدراهم او النفور من الذكر وهو سلاحكن الخبيث الذي تستعملهن في نشر الفتنة بين الذكور لهذا قال الله وقرن في بيوتكن
    ارواحي حلي المشكل يا بن حبيلس