رياضة
لا خيار لـ"الخضر" سوى الفوز قبل رحلة أوغندا

هذه هي التشكيلة المحتملة أمام منتخب غينيا

ب. ع
  • 6916
  • 0
أرشيف

يلعب، سهرة هذا الخميس، المدرب بيتكوفيتش أولى مبارياته الرسمية، مع المنتخب الجزائري، محصّنا بنقاط ست، تعود إلى عهد جمال بلماضي، ومحصورا أمام ضرورة الفوز ولا شيء غير الفوز لمواصلة المشوار، في أهم منافسة يتفق الجزائريون على أنها رقم 1 في الجزائر أي المونديل.
ويجد بيتكوفيتش نفسه أمام ضرورة تقديم تشكيلة الانتصار في عقر الديار، أمام منتخب قادر على وضع “الخضر” في ظروف سيئة، وسيحاول الفوز وليس تحقيق التعادل فقط، وهذا ما يضع المدرب بيتكوفيتش أمام أهم اختبار له في مشواره مع “الخضر”، بحثا عن أول فوز والانتقال سريعا للتفكير في رحلة كامبالا لمواجهة ثاني منافس مباشر لـ”الخضر” على البطاقة المونديالية.
تبدو ملامح الخط الخلفي بائنة للعيان، ولا تحتاج للتأويل والاجتهاد، فحارس المرمى سيكون ماندريا الذي أنهى موسمه الكروي منذ أسبوعين مع ناديه كون وهو لا يريد العودة للقسم الثاني الفرنسي، وسيكون ظهوره القوي مع “الخضر” جواز مروره لفرق بديعة، وسيقود يوسف عطال الجهة الدفاعية اليمنى ليقابله على اليسار آيت نوري، أحد المعوّلين عليهم للمساهمة في انتصارين جديدين لـ”الخضر” أمام غينيا ثم أوغندا، بينما لا يجد المدرب بيتكوفيتش من خيار آخر غير استعمال المدافعين توغاي وماندي، وإذا كان في الظاهر أن محور الدفاع لا يمنح الطمأنينة الكاملة، فإن المدرب سيراهن على وسط الميدان الدفاعي لمساعدته، في وجود خيارات في المستوى والأقرب فيها للظهور هم بن طالب وبن ناصر وزروقي، وجميعهم لعبوا موسما محترما مع أنديتهم التي تأهلت جميعها أي الميلان وفينورد وليل لمنافسة أوروبية من رابطة أبطال أوروبا بالنسبة للنجمين بن ناصر وزروقي و”أوروبا ليغ” بالنسبة لنبيل بن طالب الذي ضيّع فريقه المرتبة الثالثة المؤهلة لرابطة الأبطال بسذاجة.
وفي غياب فارس شعيبي وهشام بوداوي، صار خط الوسط بائن ولا نقاش في منشطيه، على الرغم من أنه يظهر ذو نزعة دفاعية، ولكنه مكون من لاعبين بإمكانهم الصناعة والتسجيل أيضا كما فعل رامز زرقي في الجولة المونديالية السابقة، عندما هزّ مرمى الموزمبيق بطريقة رائعة مستغلا تمريرة من عمورة.
أما في الهجوم، فلا يمكن لبيتكوفيتش أن يستغل في نصب قلب الهجوم أي لاعب غير بغداد بونجاح الذي أنهى مشواره في الدوري القطري بطريقة نشطة وجميلة، ويبقى الجدل والاختلاف قائما في الجناح الأيمن بعد تغييب رياض محرز وبعده بوعناني وآدم وناس، ولن يجد المدرب سوى الحاج موسى قليل الظهور مع ناديه، وبدرجة أقل ياسين بن زية المتواجد في حالة فنية وبدنية وخاصة معنوية كبيرة جدا، وبالتأكيد، فإن روح المجموعة وطعم الانتصار هي التي ستحقق الفارق لصالح المنتخب الجزائري، وتمنحه النقاط الثلاث الأولى في انتظار البقية.

مقالات ذات صلة