الجزائر
من الفضاء وصناعة السيارات إلى تدريس اللغة الصينية

هذه مجالات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين

الشروق أونلاين
  • 993
  • 0
ح.م
الرئيس تبون ونظيره الصيني

 اتفق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الصيني شي جين بينغ، خلال زيارة الدولة التي يجريها إلى بكين، على تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين.

وجاء في بيان مشترك، عقب مباحثات موسعة وعلى انفراد بين الرئيسين، أن الجانبان أكدا ضرورة تكثيف التشاور السياسي على جميع المستويات.

ويسعى الجانبان من خلال ذلك، إلى “تعزيز أكبر للمصالح المُشتركة. وتقوية الدعم المُتبادل لتجاوز الصعوبات الناجمة عن مُختلف الأزمات والتحديات المُتتالية التي يتعرض لها العالم”، يقول البيان.

ففي الشقّ الاقتصادي، أكد الجانبان عزمهما على “زيادة حجم التبادل التجاري، وتسهيل صادرات الجزائر غير النفطية إلى الصين. وزيادة حجم الاستثمارات الصينية النوعية في البلاد”.

كما اتفق الرئيسان على “توطيد علاقات الصداقة الجزائرية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية”.

إلى جانب “تعميق التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك:

الصين مهتمّة بالاستثمار في 4 مشاريع إستراتيجية بالجزائر

كما أبدت الصين استعدادها للدخول في مشاريع استثمارية إستراتيجية بالغة الأهمية بالجزائر، على غرار:

  • مشروع السكة الحديدية الرابط بين غارا جبيلات وبشار،
  • ومشروع سكة الحديد لنقل الفوسفات،
  • ومشروع توسعة ميناء عنابة،
  • ومشروع إقامة واحد من أكبر مصانع بطاريات الليثيوم بالجزائر.

وفي قطاع الصحة، أعرب الرئيسان عن عزمهما على “تعزيز التعاون الثنائي، الذي يعود إلى سنة 1963. وهو تاريخ إرسال الصين لأول بعثة طبية خارج ترابها إلى الجزائر”.

وفي مجال التعاون السياسي والأمني، جدّد القائدان “عزمهما على تكثيف التواصل والتعاون على مختلف المستويات الحكومية والتشريعية. بهدف تحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين”.

وعلى الصعيد الأمني، جدّد الجانبان “تأكيدهما لمواصلة الدعم الثابت لمصالحهما الجوهرية. ومساندة كل طرف للآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه”.

وسمحت زيارة الرئيس الجزائري إلى الصين، التي تمتدّ حتى 21 جويلية، بالتوقيع على 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، شملت العديد من القطاعات.

مقالات ذات صلة