اقتصاد

هذا هو موعد دخول ثالث سفينة جزائرية الصنع حيز الخدمة

الشروق أونلاين
  • 30292
  • 2
ح.م

كشف  مدير مركزي بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، عن تدشين ثالث سفينة جزائرية الصنع مخصصة لصيد التونة في غضون شهرين أو ثلاثة.

وأكد المدير المركزي لتنمية الصيد البحري عمر بلعسل لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” الأربعاء أن سفينة صيد التونة الثالثة والتي يتم تصنيعها بأياد جزائرية ستكون جاهزة في غضون شهرين أو ثلاثة.

كما اعتبر المتحدث ذاته أن “صناعة سفينتين كبيرتي الحجم يعد حدثا مهما بالنسبة للجزائر ولقطاع الصيد البحري لأنه ولأول مرة يتم بناء ثلاثة سفن بسواعد وتقنيات جزائرية مائة بالمائة”.

وأضاف المتحدث أن “تدشين السفينتين يندرج في إطار تجسيد توصيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذا المجال والهادفة إلى إنشاء أسطول للصيد في البحار للرفع من القدرات الإنتاجية الصيدية الوطنية”.

وفي 7 ماي 2022 أشرف، وزير الصيد البحري هشام سفيان صلواتشي ومستشار رئيس الجمهورية إبراهيم مراد على تدشين سفينتين للصيد في أعالي البحار بطول 35 متر.

وتم تدشين السفينتين المصنوعتين بسواعد جزائرية 100% ، بيمناء زموري البحري ببومرداس، كما وقف الوزير عند منطقة النشاطات بذات الميناء.

وقام بتدشين وتعويم السفينتين -المنجزتين من قبل مؤسسة بناء و صيانة و إصلاح السفن “كوريناف” التي تنشط منذ عدة سنوات بداخل ميناء زموري البحري- كل من وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية, هشام سفيان صلواتشي ووسيط الجمهورية, إبراهيم مراد, و بحضور ممثلي الغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات وممثلين عن البرلمان بغرفتيه والسلطات المحلية.

تعويم ثالث سفينة صيد تونة من صنع جزائري

ويوم 25 أفريل 2022، شرعت مصالح الصيد البحري بولاية بومرداس، الإثنين، في تعويم ثالث سفينة لصيد التونة مصنعة محليا.

ونشرت الصفحة الرسمية لمديرية الصيد البحري بولاية بومرداس صورا لعملية إنزال وتعويم سفينة التونة الثالثة على مستوى ورشة بناء واصلاح السفن SARL CORENAV بميناء زموري.

وتعد هذه السفينة الثالثة المصنعة محليا حيث يبلغ طولها 35، حسب ما أكده المصدر ذاته

بالصور.. أول سفينة صيد تونة جزائرية الصنع ترى النور

وفي 18 مارس 2022، تم، بميناء زموري البحري  بولاية بومرداس، إنزال أول سفينة صيد تونة مصنوعة بسواعد جزائرية، حسبما كشفته مديرية الصيد بالولاية.

وأوضحت المديرية في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،  أن صناعة السفينة التي يبلغ طولها 35 متر تم على مستوى ورشة بناء واصلاح السفن كوريناف CORENAV.

وأكد المصدر ذاته أن العملية تأتي في إطار تدعيم اسطول سفن التونة الجزائري في انتظار عمليات أخري من هذا النوع، في نفس الورشة.

مسؤول بوزارة الصيد البحري يكشف أسباب ارتفاع أسعار السمك في الأسواق

وفي 16 مارس 2022، كشف المدير المكلف بالدراسات والتلخيص بوزارة الصيد البحري، مجدوب بن علي، أسباب ارتفاع أسعار السمك في الأسواق والحلول التي وضعتها الوزارة لتخفيضها.

وأوضح مجدوب بن علي، الأربعاء، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن أسعار السمك ترتفع في الفترات الشتوية بسبب قلة العرض.

وأكد المسؤول أن وزارة الصيد البحري قررت رفع الإنتاج وتطوير الأداء والتكوين للحفاظ على الإنتاج الذي قدر خلال السنوات الأخيرة بحوالي 100 ألف طن والذي سيتم رفعه من خلال تشجيع تربية المائيات البحرية”.  

 وأشار المتحدث إلى أن مصالح وزارة الصيد البحري تخطط للوصول إلى إنتاج 166 ألف طن من الأسماك في آفاق 2024.

صناعة أول سفينة جزائرية لصيد التونة عام 2022

كما أوضح المتحدث أنه تم رفع القيود على 105 مشروع في مجال تربية المائيات، مع تسليم العديد من قرارات الامتياز للمستثمرين بغية الحصول على مساحات بحرية  لإنشاء مشاريع أو توسيع نشاطهم.

وأوضح مجدوب أن هذه “القرارات التي اتخذتها الحكومة من شأنها أن تعطي انتعاشا قويا لتربية المائيات، خاصة بعد قرار مجلس الوزراء الأخير القاضي بقبول مشروع التعديل في شقه المتعلق، بإنشاء تعاونيات مهنية للفاعلين، في مجال الصيد البحري”.

من جانب آخر، أكد مجدوب أن “المزايا الجبائية الممنوحة لنشاط الصيد البحري وتربية المائيات وتخفيضها من 19 إلى 9 بالمائة مع تخفيض الحقوق الجمركية من 30 إلى 5 بالمائة، أعطى انتعاشا للقطاع وسيكون له أثر إيجابي على الأسعار وسيحفز المستثمرين حاملي المشاريع على ولوج هذا النشاط وتوسيع مشاريعهم”.

كما أردف مجدوب قائلا إن “العمل المشترك والتنسيقي مع العديد من الوزارات، خاصة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات المصغرة، سمح بتمويل ألف مشروع لصالح المستثمرين في مجال تربية المائيات التي بإمكانها خلق قيمة مضافة ومناصب الشغل”.

وطالب مجدوب خلال حديثه بضرورة تطوير صيانة وبناء صناعة السفن بقدرات وطنية من أجل تطوير وعصرنة الأسطول البحري من أجل الرفع من المنتوج وتحسين الآداء واستغلال جميع  ثرواتنا المائية مع تشجيع الصيد التقليدي الذي يساهم -حسبه- في الحفاظ على مهنة الصيد البحري والمهن المرتبطة بها.

مقالات ذات صلة