هذا هو سر صفقة إشراف الفرنسيين على ترميم القصبة

كشف الخبير في الرقمية، الدكتور عثمان عبد اللوش، لـ”الشروق”، عن خلفية اتفاقية الجزائر العاصمة وإقليم غيل دو فرانس وورشات المهندس جون نوفيل من أجل إعادة إحياء القصبة العتيقة، حيث قال إن تقرير الاتفاقية الموجود في موقع “إيل دو فرانس” الرقمي، يعطي أهمية للجانب التكنولوجي في برامج اتفاقيات المنطقة مع 17 دولة، من بينها الجزائر والمغرب وتونس، وهذا لفتح أسواق حيوية في هذه المناطق، يكون التركيز فيها على البناء والترميم وفتح مكاتب الدراسات في الهندسة والمقاولة باستغلال المعلوماتية.
وحسب ذات الخبير، فإن التقارير الخاصة بمنطقة إيل دو فرانس، الموجودة في موقعها على الإنترنت، تتحدث عن تطوير العالم الرقمي بتمويل جمعيات وتنظيمات فرنسية لتنشيط أسواق دولية، مع الاهتمام بالجانب التكنولوجي في البناء والترميم، وتسيير مكاتب دراسات، حيث من خلال ذلك يتم- حسب عبد اللوش- تسريب برمجيات تساهم بشكل كبير في إحياء اللغة الفرنسية، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وللإشارة، فإن منطقة إيل دو فرانس، وهي جزيرة تضم 4 ولايات، لديها مجلس منتخب، يقطن فيها حسب موقعها الإلكتروني، 800 ألف جزائري، ولها اتفاقيات في الخارج للبحث عن أسواق حيوية. وتعتبر الدار البيضاء بالمغرب من بين أهم أسواق منطقة إيل دو فرانس.