هذا ما قالته صحفية فلسطينية قبل استشهادها

استشهدت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة مع عدد من أفراد أسرتها بعدما تعرض بيتهم في شمال غزة لقصف إسرائيلي، حيث كانت تتوقع هذه النهاية.

وكان منزل آيات (27 سنة) قد تعرض على مدار أيام لقصف مستمر، ما جعلها تُفصح أكثر من مرة في صفحتها على مواقع التواصل أن هذا الفيديو قد يكون الأخير.

وخاطبت خضورة متابعيها عبر انستغرام في آخر مقطع فيديو قبل استشهادها وهي تبكي، مساء الاثنين “كان لدينا أحلاما كبيرة، ولكن أحلامنا الآن هي أن نستشهد جسدًا واحدا، وليس أشلاء”.

وقد تعرض مكان إقامة آيات، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى قصف عنيف ما أدى إلى استشهادها هي وجدتها وأخويها وأختها.

وكتبت شقيقتها غدير خضورة نعيا لعائلتها على حسابها على فيسبوك، قال فيه: “اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها”، قبل أن تخص آيات بالوصف “نبض قلبي وتوأمي وروح قلبي”.

وكشفت آيات خضورة في أكثر من مناسبة عن رعب الحرب النفسية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، حيث وصفت في فيديو الأحداث التي تجري في منطقتها بأنها “من أصعب وأخطر الأحداث”.

كما أشارت إلى تكرار حالات نزوح الفلسطينيين من منازلهم، وحذرت الجميع من الاستماع إلى شائعات الاحتلال حول النزوح والتخلي عن وطنهم، وفقا لما نشره موقع” ألترا فلسطين“.