جواهر

هذا ما قالته الحائزة على جائزة “المرأة الشجاعة” عن النساء العربيات! 

جواهر الشروق
  • 2661
  • 0
الحرة
عبد العزيز تتوسط وزير الخارجية بلينكن والسيدة الأولى جيل بايدن خلال تسلمها الجائزة

صرحت الحائزة على جائزة “المرأة الدولية الشجاعة” التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية، أن أمام النساء العربيات شوط طويل في طريق الحقوق والحريات.

وقالت هديل عبد العزيز في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة”: “إن التطور في حصول المرأة العربية على حقوقها لا يسير بالسرعة والحجم الكافيين على الرغم من التطور الدائم والمستمر من هذه الناحية”.

وأضافت أن “المرأة في كافة الدول العربية لديها شوط كبير قبل أن تتمتع بحقها في العيش بأمان وكرامة”.

وتابعت: “شهدنا دولا عربية للأسف تراجع فيها وضع المرأة فيما تطور الوضع في دول أخرى”.

وأردفت: “لا نعرف إن كان التطور حقيقيا أو شكليا”.

وترى عبد العزيز أن قوانين الأحوال المدنية لا تزال قاصرة رغم التطور، وأن قوانين مثل الجنسية والحماية من العنف “لا تزال بعيدة عن تحقيق المأمول”.

وتقول إن تطبيق تلك التشريعات بعد تعديلها “هو العائق الأكبر”، حيث أن “تعديل التشريع لا يعني أننا سنحصل على الحقوق”.

وتؤكد أن المرأة العربية بحاجة إلى تشريعات، وتعديلات في السياسة “والأهم من ذلك نظم حماية” اجتماعية.

https://twitter.com/hadilaziz/status/1633584054736941059

وهديل عبد العزيز، إحدى مؤسسات مركز “العدل للمساعدة القانونية” الأردني.

هي حقوقية وناشطة بارزة في الأردن، وهي العربية الوحيدة من بين النساء الفائزات بالجائزة التي تمنح لنساء من مختلف أنحاء العالم ممن يتميزن في مجالات متعددة تساهم في تمكين النساء وحمايتهن.

وعبد العزيز هي الأردنية الثالثة التي تحصل على هذه الجائزة، بحسب ما قالت لـ”الحرة”.

وقبل أيام ساهم مركز “العدل للمساعدة القانونية” الأردني بمنح العون القانوني لفتاة قتلت معتديا حاول اغتصابها – وفق محامي الفتاة – وتمكن من الحصول لها على تخفيف للحكم من السجن المؤبد إلى عامين.

يذكر أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتبر من بين أكثر المناطق تهميشاً للنساء حول العالم، وتمييزاً ضدهم، وفق التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

وعبد العزيز هي العربية الوحيدة التي فازت بالجائزة هذا العام من بين 11 امرأة فزن بها، وفقا للخارجية الأميركية.

وذكرت الخارجية الأميركية على موقعها أنها “ستمنح الجوائز لـ11 امرأة مميزة من جميع أنحاء العالم يعملن على بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع”.

وهذه هي النسخة السابعة عشر من الجائزة. وتقول الوزارة إن الجائزة منحت إلى “نساء من جميع أنحاء العالم اللائي أظهرن شجاعة وقوة وقيادة استثنائية في الدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمساواة وتمكين النساء والفتيات، وفقا لما جاء على موقع الخارجية الأميركية”.

مقالات ذات صلة