نهائي كأس الجمهورية بِشبابيك مغلقة

امتلأت مدرجات ملعب “5 جويلية 1962” عن آخرها، قبل ساعتَين ونصف الساعة من انطلاق نهائي كأس الجزائر بين شبيبة القبائل واتحاد سيدي بلعباس.

ويُجرى النهائي – كما هو معلوم – الثلاثاء انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، تحت إدارة حكم الساحة الدولي مهدي عبيد شارف.

وطرحت إدارة المنشأة الكروية الأولمبية العاصمية في السوق 50 ألف تذكرة، وُزّعت مناصفة على أنصار الفريقَين، بِسعر 400 دينار للبطاقة الواحدة. ولكن هذا المبلغ تضاعف بِأرقام خيالية في السوق السوداء، في سلوك قبيح يُميّز – عادة – المقابلات الكبيرة.

واللّافت في نهائي الكأس هذا العام، أنه يُقام تحت أجواء معتدلة نسبيا، رغم تساقط الأمطار عشية أمس وصباح الثلاثاء بِالعاصمة. حيث سيتنافس لاعبو فريقَي “الكناري” والعقارب” بعيدا عن الحرّ الشديد الذي ميّز النسخ السابقة.

وتُبرز الصورة المُدرجة أعلاه، الأجواء في جزء من مدرجات ملعب “5 جويلية”، قبيل انطلاق “العرس” الكروي الجزائري.