اقتصاد
الرئيس التنفيذي لشركة كيونت تريفور كونا لـ"الشروق":

“نضم 6 ملايين ممثل مستقل في العالم.. ونحن أبرياء من التسويق الهرمي”

إيمان كيموش
  • 2662
  • 2
ح.م

في البداية، هل يمكنكم إعطاؤنا لمحة عن شركة كيونت؟

كيونت شركة مختصة في البيع المباشر، تم تأسيسها سنة 1998، وتحتفل اليوم بمرور 20 سنة من النشاط، تضم ملايين العملاء عبر العالم، و6 ملايين موزع، وتسوّق منتجاتها بمائة دولة، تسيّر مكاتب ووكالات بـ25 دولة، في حين توظف أزيد من 1000 شخص، وتقترح كيونت عددا كبيرا من المنتجات بتشكيلات مختلفة وعدة أصناف على غرار منتجات الصحة والجمال والعناية الشخصية والساعات والمجوهرات والتكنولوجيات، كما تعتزم إدخال منتجات جديدة مرتبطة بقطاع التغذية والاستهلاك الدائم بمناسبة عيد ميلادها العشرين، وتسير كيونت مراكز توزيع عالمية بكل من كوالامبور وإسطنبول والهند ودبي وموسكو والطوغو، كما تعد كيونت عضوا في جمعية البيع المباشر بماليزيا وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والفليبين وسنغافورة وتمول عددا من النشاطات الرياضية والفرق على غرار نادي مانشستر سيتي وكأس الكنفدرالية الإفريقية.

كثيرا ما يقترن اسمكم بالتسويق الهرمي.. ما الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي؟

نحن لسنا معنيين بالتسويق الهرمي، وإنما نمارس البيع المباشر، هذا الأخير لا يعتمد على الثراء السريع، وإنما لتحقيق النتائج يجب العمل الشاق، كما تتعامل شركة البيع المباشر مع الموزعين بطريقة “العمولة”، إضافة إلى انتهاجها نظام تكوين صارم يقوم على الاستعانة بعدد كبير من المكونين المؤهلين، وشركات البيع المباشر تعتمد على سياسات وإجراءات وقواعد أخلاقية ملائمة، إذ يمكن التمييز بين شركة بيع مباشرة شرعية تعتمد على نظام هرمي، مع العلم أن أي انتهاك خطير لرمز الشركة وسياساتها وإجراءاتها سيؤدي إلى مقاضاة المتورطين، إذ تعتقد معظم شركات البيع المباشر أن النمو القوي والاستقرار طويل الأجل ضروريان من خلال خلق ثقافة تسويقية أخلاقية، كما أن التسويق الهرمي لا يحصل فيه العميل على منتج على خلاف التسويق المباشر.

هل بإمكانكم منحنا بعض الأرقام عن الجزائر؟

تحصي كيونت 6 ملايين ممثل مستقل في العالم.. ليست لدينا إحصائيات دقيقة عن كل منطقة، إلا أن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أحد أهم 10 أسواق لنا في العالم.

كيف يمكن لكيونت أن تساهم في خلق القيمة المضافة في الجزائر؟

تقوم أرضية كيونت على التسويق الإلكتروني من خلال نقل نموذج تجاري عبر الحدود، هذا الأخير يمكن من خلق آلاف المؤسسات المصغرة، حيث أصبحت فرص الربح الكلاسيكية ضعيفة، إضافة إلى خلق فرص عمل وتوظيف فضلا عن الاستعانة بشركات اللوجستيك المحلية، وهي أموال تعود إلى الخزينة المحلية لأي دولة.

كيف تردون على الانتقادات الموجهة إلى كيونت عبر العالم؟

المشكل يرجع أساسا إلى عدم فهم أنشطتنا، فالبيع المباشر كصناعة ليس مفهوما واضحا في بعض أجزاء العالم، ومما يزيد من تعقيد التحدي وجود بعض الحالات، المرتبطة بعمليات “تحريف” يقودها الممثلون المستقلون لذلك نسعى دائما لحل هذه المشكلة، ونعمل على التواصل بشكل أكبر، والتعاون مع الحكومات والمنظمات.

مقالات ذات صلة