-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب دعمها رسميّا العهدة ثانية... "الأغلبية الرئاسية" تحضر:

ندوة وطنية لإنجازات الرئيس تبون خلال 5 سنوات

أسماء بهلولي
  • 1709
  • 0
ندوة وطنية لإنجازات الرئيس تبون خلال 5 سنوات
أرشيف

تستعد التشكيلات السياسية المُنضوية تحت ما يُعرف بأحزاب الأغلبية الرئاسية، وهي “حزب جبهة التحرير الوطني”، و”التجمع الوطني الديمقراطي”، و”جبهة المستقبل”، و”حركة البناء الوطني”، التي لم تحسم بعد موقفها من التحالف، لعقد ندوة وطنية جامعة خلال الأيام المقبلة، وذلك لعرض حصيلة الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الجزائر خلال الخمس سنوات الأخيرة.
ومن المُنتظر أن تُصدر هذه التشكيلات بيانًا مشتركًا خلال الندوة، تجدد فيه موقفها الجماعي من الانتخابات الرئاسية القادمة، على الرغم من القرار الفردي الذي اتخذته هذه الأحزاب بدعم ترشح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لولاية رئاسية ثانية، بدون العودة إلى التحالف.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن اللقاء المُقبل سيخصص لعرض حصيلة الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، حيث ستكون هذه موثقة بالأرقام والإحصائيات المحققة في كل المجالات.
كما ستعرض هذه التشكيلات برنامج عملها للمرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بقيادة الحملة الانتخابية، انطلاقا من عملية جمع الاستمارات إلى تنظيم التجمعات والندوات، ناهيك عن المساهمات الإعلامية في وسائل الإعلام، ووصولا إلى مراقبة العملية الانتخابية، الأمر الذي يتطلب، حسبها، ضرورة توزيع الأدوار فيما بينها، لضمان نجاح الحدث السياسي المهم الذي ينتظره الجزائريون في الـ7 سبتمبر المقبل.
وبالرغم من عدم فصل التحالف في مسألة بقاء حركة البناء من عدمه، إلا أن مصادر حزبية أكدت لـ”الشروق” أن ممثلي التشكيلة السياسية التي يقودها عبد القادر بن قرينة، لم تشارك في عملية التحضير للندوة الوطنية، بسبب الخلافات التي نشبت عشية ميلاد التحالف، نتيجة القرار الانفرادي الذي اتخذته الحركة، بإعلان دعمها لترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية بدون العودة إلى التحالف، وهو الموقف الذي سارت في دربه بقية التشكيلات المنضوية في التحالف بإعلان دعمها لترشح الرئيس تبون بشكل انفرادي.
يأتي هذا بالتزامن مع التحضيرات المكثفة التي شرعت فيها هذه التشكيلات على المستوى المحلي، من خلال تجهيز إطاراتها لإنجاح الحدث السياسي المقبل، وفي نفس الوقت العمل على تشجيع الشباب من أجل التسجيل في القوائم الانتخابية، والمساهمة في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، والذي يشكل أكبر تحد سواء بالنسبة للسلطة أو الأحزاب السياسية المعنية بهذه الاستحقاقات.
ومعلوم، أن التحالف الرباعي المكون من الأحزاب السياسية التي تشكل الأغلبية الرئاسية، سبق وأن أكد أن هدفه هو الاستجابة لمتطلبات المرحلة الحساسة في البلاد، وتفعيلا للعمل المشترك بين أحزاب الأغلبية الرئاسية، والعمل في نفس الوقت على تشكيل لجنة تقييم حصيلة المرحلة السابقة، والتحضير لندوة وطنية مشتركة حول متطلبات الراهن الوطني.
وأوضحت هذه الأحزاب أن التحالف ليس ظرفيا متعلقا بالاستحقاق الرئاسي، بل يمكن أن يمتد إلى ما بعد ذلك، لاتخاذ مواقف في شتى المجالات السياسية، القانونية، الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهو لا يهدف إلى إقصاء أي طرف، بل يتكامل مع مواقف الفعاليات السياسية والاجتماعية الأخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!