ندعو جامعة الدول العربية للانعقاد فورا!!

قامت الطائرات الحربية الامريكية بعملية انزال على الاراضي السورية وانتهكت بذلك سيادة بلد عربي وقتلت عددا من المواطنين العرب ..ولم يصدر حتى اللحظة أي موقف رسمي امريكي حول الحادث الخطير..وهنا نقف امام سلوك وحشي امريكي جديد يستهين بالشرائع والقانون الدولي ويفتقد الى ادنى درجات المسئولية واللياقة…

• ولكن الاخطر من ذلك ان الموقف العربي الرسمي لم يكترث ولم يحرك ساكنا!!والموقف الشعبي المغيب والمضلل يكاد لم يسمع بالخبر وكيف يسمع بمثل هذا الخبر فيما الة الحرب الامريكية تحصد بلا هوادة في شعب عربي اخر هو العراق منذ خمسة سنوات ولا احد ييجرؤ من حكام العرب ان يرفع راية الجهاد والمقاومة لدحر الاستعمار من بلد عربي صميم كما فعل معظمهم عندما دخخلت جيوش العراق امارة الكويت.!!
• ان الدعوة الى عقد مؤتمر عاجل لوزراء الخارجية العرب في قاهرة المعزلدين الله واصدار موقف يشجب العدوان الامريكي على بلد عربي لم تصبح امرا محتملا فللجامعة شئون اخرى!! وليس من الانصاف تحميلها مالاتحتمل ذلك لان حكام العرب جميعا ارادوها مكتبا تابعا لاحدى وزارات الخارجية العرب..فما هو المطلوب في غياب فاعلية اية مؤسسة اقليمية ؟ هل تستسلم سوريا لقدرها كما استسلم الكثيرون وتنتظر فقط موتها البطئ على وقع تهديدات الجيوش الامريكية؟ ام ان هناك ما يمكن فعله؟
• على جبهة ايران لاتجرؤ الاساطيل الامريكية ان تقترب من شواطئ الجمهورية الاسلامية ولاتستطيع طائرات امريكا مجرد ان تحلق في سماء ايران بل الاكثر دهشة ان الايرانيين يستفزون الامريكان من حين لاخر في عرض الخليج وفي العراق ويحاول الامريكان ضبط اعصابهم الى اقصى درجة وذلك لسبب واحد فقط انه باختصار ارادة المواجهة لدى الايرانيين واعدادهم لمواجهة أي عدوان محتمل واصرارهم ان يخرجوا من ربقة ارضاء الامريكان.
• اننا نعرف امكانيات سورية المحدودة في مواجهة أي عدوان وكما انا نعرف حجم الاستهداف الامريكي الاسرائيلي لسوريا ولكن ذلك كله يعطي اشارات ضوء حممراء لقادة سوريا ان ارضاء الشيطان غاية لا فائدة منها وان مواصلة الحفاظ على خط الممانعة ودعم حركات التحرر لاسيما في فلسطين والعراق ولبنان هي المنهج الوحيد الذي تسترد به الكرامة والعزة وبه فقط نرد على صلف الامريكان.
• ان كل الشرفاء في الامة والاحرار في العالم يقفون ضد صلف الامريكان وعدوانهم وستكون سوريا المووقع العربي الاكثر اشراقا بتبنيها لحركات المقاومة في الامة ومهما كان ثمن ذلك فهو ثمن استرداد الكرامة والسيادة.