رياضة
لعب مونديال 2014 أساسيا ومازال في الـ 29 سنة من عمره

نبيل بن طالب أحد أحسن لاعبي الوسط في الدوري الفرنسي

ب. ع
  • 511
  • 0

لم يجد فريق ليل الفرنسي، سهرة الجمعة، صعوبة في السيطرة بالأداء والنتيجة عل فريق مارسيليا، وفاز عليه بثلاثية مقابل واحد، وتكمن سيطرة فريق الشمال ليل على فريق الجنوب مارسيليا، في الهندسة الدقيقة التي أداها النجم الجزائري نبيل بن طالب، الذي كتم أنفاس لاعبي الوسط لفريق مارسيليا. وإذا كان بن طالب قد ساهم بتمريرة حاسمة في الهدف الثاني..

فإنه منع المنافس من بناء لعبه، وهو ما جعل مدرب ليل يشيد به، ويعتبره سرا من أسرار نجاح فريق ليل هذا الموسم، المتواجد مع رباعي المقدمة، ومرشح لانتزاع المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال أوربا. ففي لقاء الجمعة، قطع الأوكسجين عن ثنائي مارسيليا المغربيين حاريت وأوناحي، والغابوني أوباميونغ، وهوما أخلط أوراق مدرب مارسيليا، وأسعد في المقابل المدرب البرتغالي لفريق ليل باولو فونسيكا، الذي جعل نبيل بن طالب، مدرب ثاني، ولكن على أرضية الميدان، وأكيد أن بيتكوفيتش سيحاول استثمار تألق نبيل بن طالب، بتكليفه بمهام مشابهة لما يقوم به حاليا مع ليل، حتى يربح الخضر لاعبا من الأرشيف، كما ربحوا بن زية وقد يربحون آدم وناس الذي عاد في مباراة مارسيليا للمشاركة بعد الإصابة، ولو كبديل.

وبالرغم من أن نبيل بن طالب شارك أساسيا في مونديال البرازيل 2014، أي منذ عشر سنوات، ولعب أكثر من 50 مباراة في جميع المنافسات مع توتنهام الإنجليزي وأكثر من 80 مباراة في جميع المنافسات مع شالك الألماني، إلا أنه مازال في ربيعه التاسع والعشرين، أي إنه أقل سنا أو في نفس سن العديد من نجوم العالم، ومن حقه الحلم في التواجد في المونديال القادم لأنه سيكون في الثانية والثلاثين فقط.

لعب نبيل بن طالب ثلاث المباريات الأولى في كأس العالم بالبرازيل، وقدم دورا فعالا في وسط الميدان وكسر كل خطط بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا وغاب عن المباراة الرابعة أمام ألمانيا، وفي مباراة بلجيكا، لم يكن سوى في ربيعه التاسع عشر، وكان أحسن لاعب في تشكيلة خاليلوزيتش.

لم يستفد جمال بلماضي كثيرا ولا حتى قليلا من إمكانيات نبيل بن طالب، حتى في منافسة كأس أمم إفريقيا في مصر كان غائبا، ليس بسبب الإصابة وإنما لأن بلماضي، لم يكن يثق فيه في البداية، كما لم يثق أبدا في سفير تايدر، وحتى عندما اقتنع بإمكانياته مؤخرا بعد بدايته الجيدة مع ليل، لم يوظفه بالطريقة السليمة في كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، وزاد وضع الخضر النفسي من ضياع مجهود اللاعب، الذي يقدم حاليا مستويات راقية في الدوري الفرنسي وكان قد تواجد مع التشكيل الأساسي والمثالي لمرحلة الذهاب، وهو حاليا أحد أحسن لاعبي الوسط في الدوري الفرنسي، وبإمكان اللاعب العودة إلى الدوري الإنجليزي، وكان قد لعب مع توتنهام وهو في ربيعه التاسع عشر كأساسي في عهد المدرب بوكيتينيو ومع النجم هاري كين.

مقالات ذات صلة