رياضة
على رأسهم عمّورة وآيت نوري وعطال

ميركاتو الجزائريين في أوربا مازال غامضا ومُبهما

ب. ع
  • 707
  • 0

لا شيء عن الميركاتو الصيفي لحد الآن بالنسبة للدوليين الجزائريين، سوى الشائعات، حيث لم يتأكد لحد الآن، تنقل أي لاعب إلى فريق قوي أو حتى متوسط، وحتى اللاعب الحاج موسى الذي قيل بأنه قد تنقل إلى فريق فينورد الهولندي المعني بالمشاركة في رابطة أبطال أوربا، صار مبهما، ودخل نفقا غامضا، وحتى اللاعبون الذين قيل لعدة أشهر سابقة، بأنهم سيمضون مع أندية كبيرة في صورة ليفربول وتوتنهام وباريس سان جيرمان، مازالوا ينتظرون العروض الحقيقية التي تحقق أمنياتهم وتمنيات عشاق المنتخب الوطني، وعلى رأسهم نجم سان جيلواز البلجيكي أمين عمورة، الذي صار مهددا بالبقاء في بلجيكا، وربما حتى مع ناديه المقبل على مباريات تمهيدية للمشاركة في رابطة أبطال أوربا، على اعتبار مرتبته الثانية في الدوري البرتغالي خلف بروج.

باستثناء عرض من فريق فولفسبورغ الألماني، الذي احتل في الموسم الماضي المركز الـ 12 في الدوري الألماني، وهو غير معني بأي منافسة أوروبية لاحقا، فلا عرض أمام عمورة، وكان فريق سان جيلواز قد طالب بعشرين مليون أورو نظير التخلي عن عمورة الذي سيكون انتقاله إلى الفريق الألماني المتوسط المستوى أحسن صفقة بسبب انعدام طلبات انتداب عمورة اللاعب الذي تراجع مستواه في نهاية الدوري البلجيكي، وصومه عن التهديف، وللعلم، فإن كريم زياني منذ 14 سنة، كان قد تقمص ألوان فولفسبورغ وشارك معه في منافسة رابطة أبطال أوربا، قادما من نادي مارسليا الفرنسي.

وحتى مصير المدافع ريان آيت نوري، لم يتضح بعد، وهناك من يراه لموسم آخر مع ناديه ويلفرهامبتون غير المعني بأي منافسة أوروبية، حيث خفت الحديث عن آيت نوري، بعد أن قيل بأن طابورا طويلا ونوعيا يقف على باب ناديه الإنجليزي ومن الواقفين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وحتى ريال مدريد، وهو نفس مصير بشير بلومي الذي يبقى انتقاله إلى مارسيليا مجرد احتمال.

وهناك عدد من اللاعبين الدوليين، صار الجميع يخشى بقاءهم من دون أندية، ومنهم يوسف عطال الذي لا أحد يعلم مستقبله التركي، وحتى رامي بن سبعيني الذي وجد نفسه في نفق بوريسيا دورتموند، أما حسام عوار، فقد صارت عودته إلى فرنسا للعب لأحد أنديتها المتوسطة المستوى قريبة جدا، بعد أن تخلت عنه روما التي تريد لاعبين كبارا، يرفعون طموحات فريق العاصمة الإيطالية، وربما سيخرج أمين غويري من قائمة الغموض بعد أن تحدث عنه بطل الدوري الألماني بيارن ليفركوزن، وستكون أهم صفقة للاعبي الخضر لو تحققت طبعا، لأن مدرب الفريق وبطولات الفريق ومشاركاته في رابطة الأبطال ستعني الكثير لأمين غوريري الموجود حاليا مع رين الفريق العادي في الدوري الفرنسي العادي.

بغداد بونجاح سيبقى في قطر في فريق أقل شأنا من السد، ومحرز سيبقى في السعودية في موسم ثان، سيكون غير مختلف عن الموسم السابق، وبلايلي لن يجد أحسن من مولودية العاصمة و”ملاييرها” وجمهورها وملعبها القادم في دويرة، ومشاركتها في رابطة أبطال إفريقيا، ومصير إسلام سليماني لا أحد يعلمه بما في ذلك الهداف التاريخي للخضر، أما عن اللاعبين المحليين ومنهم بلعيد، فأحسن ما يحلم به هو الاحتراف مع فريق ضعيف في الدوري البلجيكي وفقط.

مقالات ذات صلة