-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السفير الروسي يؤكد أن الجزائر في صدارة المؤهلين لـ"بريكس"

موسكو على قدم وساق تحضيرا لزيارة الرئيس تبون

موسكو على قدم وساق تحضيرا لزيارة الرئيس تبون
أرشيف
فاليريان شوفاييف

قال سفير روسيا بالجزائر، فاليريان شوفاييف، إن التحضيرات تتم لترتيب زيارة الدولة التي يجريها الرئيس عبد المجيد تبون إلى موسكو، شهر ماي القادم، مثنيا على التعاون الذي يقوم بين البلدين.
وأوضح السفير شوفاييف أن هنالك عملا كبيرا يخص التحضير للزيارة التي سيجريها الرئيس تبون، خاصة أن البلدين وخلال لقاء جمع السفير مع الأمين العام للخارجية عمار بلاني، الأسبوع الماضي، أكدا على ضرورة التحضير الجيّد للاستحقاقات الثنائية الهامة القادمة، وعلى رأسها زيارة الدولة للرئيس تبون، لإعطاء محتوى أكثر صلابة وأكثر تنوّعا للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي يطمح البلدان لإرسائها.
وأبدى السفير في لقاء جمعه بعدد محدود من الصحفيين، بمقر إقامته، الثلاثاء، حضرته “الشروق”، ارتياحه لمستوى التعاون الجاري بين البلدين، والذي تعكسه الزيارات الكثيرة للمسؤولين الروس إلى الجزائر، وآخرهم أمين مجلس الأمن، نيكولاي باتروشيف، على أن تجري رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكا، زيارة في الأيام المقبلة للجزائر.
وأشار السفير الروسي، للمواقف الجزائرية “الثابتة” و”المستقلة”، من القضايا التي يشهدها العالم، ومن ذلك “العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
في الملف الاقتصادي، وتحديدا انضمام الجزائر للمجموعة الاقتصادية “بريكس”، جدد موقف بلاده المرحب بانضمام الجزائر، كما أكد أن أعضاء مؤسسين كما هو الحال مع الصين والبرازيل لم يبدو معارضة لذلك، مشيرا كذلك إلى أن الدولة المؤسسة لهذا الفضاء، منفتحة على ضرورة توسيعه، مع مناقشة المعايير التي يتم بموجبها قبول انضمام الدول، ولكنه أكد أن الجزائر في صدارة الدولة المؤهلة للانضمام.
وأشار الدبلوماسي شوفاييف إلى مسعى لجعل الجزائر محطة استقطاب للسياح الروس، كما هو الحال مع تونس ومصر وتركيا، الأمر الذي يتطلب الترويج للوجهة السياحية الجزائرية، والتعريف بها لدى الروس.
وفي سياق متعلق بالتطورات الدولية، يؤكد السفير شوفاييف أن العالم اليوم انتهى من زمن القطبية الواحدة، وأوعز ذلك إلى بروز أقطاب قوية لا يمكن تجاهلها، وأعطى أمثلة بالصين والهند، إضافة إلى العالمين العربي والإفريقي.
وفيا يتعلق بالجدل الذي يصاحب الشركة الأمنية “فاغنر”، أوضح السفير قائلا “لماذا لا يتم الحديث عن شركات أمنية غربية متواجدة في دول الساحل، ويتم التركيز على فاغنر”، ويتابع “الشيء المؤكد أن تواجد فاغنر يتم بشكل قانوني وباتفاق مع حكومات تلك الدول”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!