موتسيبي ولقجع يصطدمان بِمُشكل آخر

تصطدم “الكاف” بِمُشكل آخر، قبل تنظيم الطبعة الـ 35 لِنَهائيات كأس أمم إفريقيا لِكرة القدم بِبلاد مراكش.

وكانت هيئة الرئيس باتريس موتسيبي قد ضبطت تاريخ هذه النسخة بِطريقة “غريبة” وفي سنتَين، ما بين نهاية 2025 ومطلع 2026.

وتعرف سنة 2026 وبِالضّبط فترة ما بين الـ 11 من جوان والـ 19 من جويلية، تنظيم نهائيات كأس العالم بِأمريكا والمكسيك وكندا. وهنا تقول لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الأندية غير مُلزمة بِتسريح لاعبيها، إذا شاركوا في منافستَين رسميتين كبيرتَين أو أكثر خلال فترة سنة واحدة، مثلما هو الشّأن مع كأسَي أمم إفريقيا 2025 والعالم 2026. وبِعِبارة أُخرى، ستستغل الأندية الأوروبية هذه “الثغرة” لِفرض منطقها، وعدم السماح للاعبيها الأفارقة بِخوض تظاهرة “الكان”، خاصة وأنها تُقام في فترة ينظر إليها مسؤولو الأندية الأوروبية على أنها حسّاسة.

كان يُمكن تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا بِبلد آخر في جانفي- فيفري 2025 (الموعد الحقيقي والطبيعي لِهذه النسخة)، حتّى لا يُقال الجزائر التي دخلت سباق احتضان هذه البطولة، ويكون المرءُ مُتعصّبا. ولكن وقوع “الكاف” رهينة في مخالب النظام المغربي وبيدقه رئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع، واهتراء المنشآت الرياضية في بلاد مراكش، الذي أفضى إلى التأجيل. سيزيد في متاعب هيئة قارية للعبة، التصقت بها كلّ موبقات وحماقات سوء تسيير الرّياضة الأكثر شعبية في العالم.