-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من تمويل سفارة فرنسا بالجزائر

”مهمة تقددين” مشروع إعانة لفلاحي الوادي

بديع بكيني
  • 706
  • 0
”مهمة تقددين” مشروع إعانة لفلاحي الوادي
ح.م

وافقت سفارة فرنسا بالجزائر، على مشروع ”مهمة تقددين” الخاص بالمساعدات التي يمنحها الإتحاد الأوربي في إطار دعم سكان المناطق الريفية والنشاطات الفلاحية التي تشهد عزوفا، من أجل إعادة إحيائها والحفاظ عليها، وذلك حسب رئيس جمعية ”لقاء العالمين” بقرونوبل، السيد جون بيار كوربان.

وتم الموافقة على المشروع سالف الذكر، من بين 100 مشروع مشابه، في شهر أفريل 2018، وخصصت له إعتمادات مالية في شهر أوت من نفس السنة، فيما أكد رئيس جمعية ”لقاء العالمين”، أن جمعيته أودعت الطلب المشروع الذي يأمل تجسيده في قرية تقددين ببلدية جامعة في ولاية الوادي منذ سنة 2009.

ويتمثل مشروع ”مهمة تقددين”، حسب الدراسة التي قام بها أحد الدكاترة في تخصص العلوم الفلاحية، يُدرس في جامعة ورقلة، كما له مساهمات في جامعة غرونوبل بفرنسا، بتجسيد الزراعة التحتية، وذلك بزراعة مختلف الخضروات، بين النخيل، بالإضافة لتكوين العمال على طُرق سهلة وآمنة لتسلق النخيل، وكذا جلب المكننة، وغيرها من التقنيات والمساعدات، ولإنجاز هذا التصور، تم وضع خطة مُكونة من 5 عمليات، في مدة زمنية تصل إلى 9 أشهر من بداية انطلاق المشروع.

وتشمل الخطة سالفة الذكر، العمليات التي ستنجز، حيث تصدرها عملية التكوين، ثم بعدها عملية التهيئة، وكذا حماية ثروة النخيل، والتعريج على مياه السقي والماء الشروب ومشاكل ملوحتها، وأخر عملية هي دراسة الأمراض الموجودة وطرق مكافحتها بيولوجيا، كما ذكر رئيس الجمعية بأنه في حال نجح مشروع ”مهمة تقددين” في تحقيق أهدافه، فإنه سيتم توسيع هذه الخبرة على عدة واحات بالمنطقة.

وجاء عرض هذا المشروع خلال اللقاء التنسيقي الذي احتضنته الغرفة الفلاحية بالوادي، نهاية الأسبوع، من أجل تحضير مسودة اتفاقية التوأمة بين جمعية لقاء العالمين والغرفة، إذ أن هذه الأخيرة هي التي تملك إعطاء الغطاء القانوني لمثل هذه النشاطات والمشاريع، إذ أنها تمثل الجانب الجزائري والدولة الجزائرية، حسب تصريحات رئيس الغرفة.

وذكر بكار غمام حامد، رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الوادي، بأن هذا اللقاء يندرج ضمن صلاحيات الغرفة، وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 10-214 الذي يحدد القانون الأساسي للغرفة، لاسيما المادة 08 منه، التي تنص على إمكانية الغرفة إقامة علاقات مع الهيئات الوطنية التي لها علاقة بموضوعها، وإبرام اتفاقيات التعاون مع الهيئات الأجنبية التي لها نفس الهدف، بعد أخد رأي الغرفة الوطنية للفلاحة، وموافقة الوزير المكلف بالفلاحة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية تقددين، تعتبر تجمع سكاني ثانوي ببلدية جامعة، والتي تبعد عنها بـ 3 كلم من جهة الشرقية، ويربطها بمقر البلدية الطريق الوطني رقم 48 أ، كما تحيط واحات النخيل بالقرية من جميع الجوانب ما عدا الجهة الجنوبية، وجاء اختيار قرية تقددين من طرف جمعية لقاء العالمين، بحكم أن رئيس الجمعية كان يُدرس في القرية لغاية 1963، حسب قوله، وبقي يربطه حنين للمنطقة وأهلها، أين التقى ببعض ما تبقى من تلاميذه على قيد الحياة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!