الجزائر
قال إن الانفتاح على المعارضة مهم ولو بأشخاص

مقري: الحكومة الجديدة صفعة للانتهازيين!

أسماء بهلولي
  • 3676
  • 15
ح.م
عبد الرزاق مقري

وصف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، تشكيلة الحكومة الجديدة بـ”صفعة قوية في وجه الانتهازيين والجبناء والرافضين لإمكانية المعارضة”، وقال مقري “بينت التعيينات بأن المصلحة الشخصية يمكنها أن تتحقق بالشجاعة والمعارضة القوية للأنظمة دون الحاجة للسلوك الانتهازي الجبان أو الكسول”.

وقال رئيس حمس، في تعليقه على تشكيلة الحكومة الجديدة، إن الانفتاح على المعارضة مهم -ولو بأشخاص- “لأنها تساعد على التهدئة، إلى أن تظهر النوايا الحقيقية، هل يوجد توجه حقيقي للإصلاح؟ وتجسيد خارطة سياسية على أساس الإرادة الشعبية خلافا لما كان عليه الحال؟، أم هي تسكينات موضعية وتآمر على أصول وركائز العملية السياسية الصحيحة”.

وحسب مقري، فإن التشكيلة الجديدة للحكومة المعلنة كانت بمثابة “صفعة رائعة للانتهازيين والجبناء والرافضين لإمكانية المعارضة السياسية للنظام السياسي”، مضيفا “بينت التعيينات بأن المصلحة الشخصية يمكنها أن تتحقق بالشجاعة والبطولة والمعارضة القوية للأنظمة دون الحاجة للسلوك الانتهازي الجبان أو الكسول، فكيف إذا كانت المعارضة مبدئية جماعية من أجل المصلحة العامة”.

وأضاف مقري في منشور على صفحته الرسمية فايسبوك “التشكيلة الجديدة للحكومة جعلت بعض الأشخاص ينتقلون من أقصى رواق المعارضة إلى أعلى مراتبها وهي قبول مناصب وزارية”، هذه الأخيرة -يضيف رئيس حمس- كانت مهمتها ملاحقة حركتنا رغم معارضتنا الواضحة والمعلنة للنظام البوتفليقي في أوج قوته، ورفضنا الدخول في الحكومة عبر سنوات”، مشيرا إلى أن حمس رفضت قبول الحوار في ظل بقاء الباءات، وحرصت دائما على تقديم الحلول والبدائل إلا أن هذه الأقليات الفاقدة للعقل وللأخلاق – يضيف – تتهم الحركةَ بأنها تابعة للنظام السياسي وتمسك العصا من الوسط ويتم تأويل أي سلوك سياسي عادي لها ضدها.

وفتح رئيس حركة مجتمع السلم النار على من – وصفهم – بأصحاب التيار الشعبي قائلا “إن هؤلاء تقمصوا شعار النوفمبرية والباديسية وحاولوا احتكارها وإقناعنا بوجود قوة داخل السلطة ستحقق أحلامهم وتقضي على خصومهم”، مصرحا “هم يعيشون وهما عظيما وفكرة القائد الملهم الذي يأتي من السماء فيعفيهم من الكفاح والنضال على الأرض وفي وسط الشعب وعلى طول السنوات فكرة باطلة لا أساس لها من الصحة”.

وحسب مقري “بيّنت التطورات السياسية منذ إجراء الانتخابات أن التشكيل الحكومي دقة تحذيرات وحذر وصدقية وموضوعية وتوازن التقديرات السياسية لحركة مجتمع السلم بما يجعل الناس يقدّرون في المستقبل قيمة الخبرة والتجربة والعلم والمؤسسات الحزبية التي تعتمد على الدراسات والشورى والقرارات الجماعية”.

مقالات ذات صلة