مفتي المخزن في تصريحات صادمة: أفضّل التمور الإسرائيلية على الجزائرية!
أثار محمد الفزازي، الذي يسمى مفتي البلاط الملكي بالمغرب أو مفتي المخزن والمحسوب على التيار السلفي، جدلا واسعا بتصريحات صادمة قال فيها إنه يفضل التمور الإسرائيلية على الجزائرية.
وتداول نشطاء مقطعا مصورا يظهر فيه الفزازي في برنامج على قناة شدى المغربية وهو يقول بصريح العبارة إنه لو خير بين شراء تمر الجزائر، وإسرائيل، لاختار الأخير.
وكان شيخ البلاط الملكي، حسبما يطلق عليه رواد على السوشيال ميديا، قد أثار جدلاً في السابق عندما خاض في الحديث عن التمور الجزائرية وأفتى بحرمة الإفطار عليها في رمضان ثم تراجع، موضحا أنه قصد إن كانت مسرطنة فلا بد من مقاطعتها.
وفي خرجة جديدة أكد الفزازي أنه لن يتناول التمور الجزائرية مهما كانت لذيذة أو سليمة، مبررا تفضيله للتمور الإسرائيلية بالقول إن إسرائيل لم تؤذ الشعب المغربي كما فعلت الجزائر.
وقال إن مقاطعة المغاربة للتمور الجزائرية داخل في الحرب الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى الحرب الإعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال نشطاء إن الفزازي مفتي المخزن المغربي بارع في زرع بذور الفتنة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدين أن المغاربة الشرفاء يفضلون التمور الجزائرية كما أظهرته عدة فيديوهات متداولة عبر الشبكات.
ووصف إعلامي مصري ما قاله الشيخ المثير للجدل بالفجر في الخصومة، مستهجنا إطلاق الشائعات بشأن التمور الجزائرية ووصفها بالمسمومة.
يذكر أن محمد الفزازي مفتي المخزن المحسوب على التيار السلفي ينتسب إلى قبيلة مرنيسة في جبال الريف، شرق فناسة باب الحيط اقليم تاونات المنطقة الجبلية الريفية.
اعتقل على إثر تفجيرات الدار البيضاء في العام 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاما، وحين اندلعت الاحتجاجات في المغرب عام 2011 نال عفوا ملكيا من قبل الملك محمد السادس.
يصنف محمد الفزازي تارة ضمن السلفية الجهادية وتارة ضمن السلفية العلمية لكنه يصرح برفضه لهذه التصنيفات ويكتفي بأنه مسلم فقط.
لدى الداعية المغربي عقدة من الجزائر، حيث دعا في العام 2020 لشن الحرب عليها بوصفها “العدو الشقيق”.