-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما يفضل بعضهم التطوع لخدمة روادها

مطاعم التضامن تستقطب طلبة الإقامات الجامعية

م. قورين
  • 556
  • 0
مطاعم التضامن تستقطب طلبة الإقامات الجامعية
أرشيف

شهدت، خلال الآونة الأخيرة مطاعم الرحمة بولاية بولاية الشلف إقبالا كبيرا للمقيمين والمقيمات عبر مختلف الإقامات الجامعية، لجلب وجبة إفطار محمولة، إلى جانب دعوتهم لتزويدهم بكميات إضافية للسحور، فيما يفضل العديد من الطلبة مشاركة عابري السبيل وجبة الإفطار للإحساس بالدفء العائلي خلال جلوسهم جماعيا على مائدة الإفطار، وطوال ساعة بمطعم التضامن ببلدية أولاد فارس وقفت الشروق على تجمع عشرات الطالبات أمام المطعم للحصول على وجبة الإفطار.
وحسب تصريح إحداهن للشروق، فإن وجبات مطاعم التضامن تختلف كليا عن الوجبات التي يتم إعدادها بالإقامات الجامعية، إذ لها نكهة تذكرهن بالأطباق الرمضانية في بيوتهن، وهو نفس الإحساس الذي سجلناه لدى الطلبة الذكور.
الطالبات المقيمات يفضلن الإفطار الجماعي في غرفهن لخلق جو عائلي، أما الطالبة نوال فقالت بأنها تحبذ تسخير جهدها خلال شهر رمضان ضمن طاقم المتطوعين، وتأبى كل سنة إلا أن تخصص جزءا من وقتها للمشاركة في العمل التطوعي، حيث تقوم بمساعدة طاقم المتطوعين في إعداد الوجبات بمطاعم التضامن، لتتوجه بعدها إلى مقر إقامتها، حيث تقوم بتزيين مائدة الإفطار الجماعية برفقة صديقاتها. القائمون على مطاعم التضامن، كشفوا للشروق عن تسجيلهم يوميا توافد الطلبة قبيل آذان المغرب لتناول وجبة الإفطار في جو عائلي برفقة المتطوعين وحراس المؤسسات وعابري السبيل وتجار الألبسة الذين ينشطون في الليل، إلى جانب تقديم وجبات محمولة وإرسال أخرى لأشخاص يخشون إظهار حاجتهم من شدة التعفف، أو لهم عاهات أو أمراض تمنعهم من الخروج لمشاركة زملائهم وجبة الإفطار.
وفي السياق ذاته، نظمت الإقامة الجامعية رقم ثلاثة بالقطب الجامعي أولاد فارس الأسبوع الفارط، إفطارا جماعيا للمقيمين والمقيمات الأجانب، وذلك في محاولة لخلق جو عائلي وتكسير الروتين وتعويضهم عن دفء وحنان هذا الشهر الفضيل بأوطانهم، من خلال مزج عادات وتقاليد المسلمين بالدول العربية والإفريقية، كما استغل طلبة تلك الدول الحفل لعرض وتبادل أطراف الحديث عن عاداتهم وكيفية إعداد بعض الأطباق التي تعكس عاداتهم وتقاليد دولهم، وحسب مدير الإقامة الجامعية موسى بن ذهبية فإنه قام بهذه العملية لتقديهم صورة جيدة تعكس حسن ضيافة الجزائر وتحسيس المقيمين بأنهم في بلدانهم، بدورهم ممثلو الجالية الإفريقية أبدوا إعجابهم بطريقة إحياء السهرات الرمضانية والجو العائلي الذي توفره مديرية الخدمات في لم شمل الطلبة الأجانب باستمرار، إلى جانب تهاطل دعوات زملائهم الجزائريين، لمرافقتهم في الإفطار بمنازلهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!