-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العنصريون القتلة

مطاردون إلا في وطننا العربي

صالح عوض
  • 6728
  • 0
مطاردون إلا في وطننا العربي

(في الستين سنة الأخيرة ساهم بيرس، وكان مسؤولا عن الإرهاب الإسرائيلي والاحتلال المتواصل. جند وسلح المخربين من قوات الهاغاناة التي نفذت التطهير العرقي لفلسطين عام 1948. هذا الرجل يقف من وراء الترسانة العسكرية النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. كرئيس إسرائيل هو مسؤول عن تجويع مليون ونصف مليون فلسطيني يقبعون تحت الحصار في قطاع غزة) ..هذا الإعلان ليس من قبل جامعة الدول العربية وليس من قبل مؤتمر حوار الأديان بنيويورك ..انه في لندن من قبل طلاب جامعة أكسفورد.

  • القصة بدأت مع محاولة الرجل بعد نجاحه في مؤتمر حوار الأديان بنيويورك أن يدخل على معقل الثقافة البريطانية والتي تشهد في الآونة الأخيرة انقلابا على الفكرة الصهيونية والكيان العنصري. أراد بيرس أن يخترق الوعي لمجموعات من الطلبة الفاعلين ورغم كل جهود اللوبيات الصهيونية في بريطانيا والدعم الطبيعي للكيان العنصري في المؤسسة البريطانية إلا أن بيرس كان في موقف لا يحسد عليه، وهو يحاضر في ألف طالب حول السلام والعولمة..إذ انتفض الطلبة في وجهه يهتفون: (مجرم حرب) وهتف الطلاب الانجليز: (الحرية لفلسطين والاحتلال جريمة). ووقف أحد الطلاب الانجليز مقاطعا بيرس قائلا: (أنا هنا باسم سكان غزة المليون ونصف المليون الذين يتعرضون للقصف على يد إسرائيل يوميا. أنا هنا باسم 11 ألف أسير فلسطيني. أنا هنا باسم 800 ألف لاجئ هجروا من أرضهم وهم الآن خمسة ملايين لاجئ. أخجل من نفسك يا مجرم الحرب).
  • في بلجيكا واسبانيا وبريطانيا في المطارات ومعابر الحدود البرية والبحرية قوائم سوداء باسم الفارين من العدالة تضم أسماء لكبار الضباط والقادة الصهاينة العنصريين مطلوب القبض عليهم إحياء لتقديمهم للمحاكم التي تنظر بشأن مجرمي الحرب. فلقد سبق ان هرب شارون من بريطانيا قبل ساعات من إلقاء القبض عليه وتنصح الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية الإسرائيلية من حين الى آخر مسؤولين كبار وقادة عسكريين وأمنيين كبار بأن لا يتوجهوا الى البلدان الأوربية.
  • الغريب أن هؤلاء القتلة المجرمين العنصريين يزورون بلداننا العربية سرا وجهرا ويلتقون بكبار المسؤولين العرب.. أليس من اللائق أن نحترم الضمير الإنساني ونخجل عندما يطارد الانجليز والأوربيون هؤلاء القتلة فيما نحن نذهب الى التنسيق معهم.. فهذا بيرس مسؤول مجزرة قانا وآب المشروع النووي الإسرائيلي ومجرم الحرب الكبير كان مدعوا لمؤتمر حوار الأديان من قبل حكام أكبر دولة عربية وإسلامية على صعيد مكانة بلدها الروحية في قلوب العرب والمسلمين.
  • شكرا للضمير الإنساني المنتفض في بريطانيا وفي كل العالم ..شكرا للأحرار وبعدا بعدا للأنذال الأراذل الذين يبررون للعدو العنصري جريمته.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!