الجزائر
فتح أبوابه قبيل الدخول المدرسي

مشروع حديقة الألعاب بتيبازة يرفه عن العائلات ويمتص البطالة

راضية مرباح
  • 2600
  • 0
ح.م

استبشر سكان تيبازة والمناطق المجاورة لها خيرا لمشروع حديقة الألعاب الترفيهي الذي دخل حيز الخدمة خلال الأيام القليلة الماضية المتزامنة واقتراب الدخول المدرسي، حيث يشهد هذا الأخير توافدا غير مسبوق للعائلات وأبنائها المتعطشين لمثل هذه المشاريع الترفيهية التي تفتقدها الولاية، في وقت تمكن المرفق الذي يتربع على مساحة 13 هكتارا من امتصاص عدد معتبر من اليد العاملة المحلية وحتى من خارج حدود الولاية نظرا لما تتطلبه فترة فتح أبوابه التي تمتد إلى غاية منتصف الليل.

حديقة الألعاب “تيبازية” التي فتحت أبوابها منذ أسبوع، تمكنت وفي فترة وجيزة من استقطاب عدد كبير من العائلات القادمة من مختلف حدود الولاية فضلا عن باقي الولايات المجاورة لتيبازة حسب ما وقفت عليه “الشروق” خلال الجولة الاستطلاعية، حيث تباينت أرقام السيارات ما بين ولاية البليدة، الجزائر العاصمة، عين الدفلى، المدية وحتى من بعض ولايات الشرق الوطني على اعتبار أن فترة فتحه تزامنت والعطلة الصيفية التي تشارف على نهايتها.

المشروع الترفيهي الجديد الذي تزامن وتسليم العديد من المشاريع التابعة للأشغال العمومية التي من شأنها فك الخناق عن الطرقات وتسهيل حركة السير شأن الجسر المؤدي إلى شنوة، ويعتبر بمثابة متنفس حقيقي لأبناء الولاية، اعتبر من جانب آخر مشروعا استثماريا تمكن من استقطاب العديد من اليد العاملة العاطلة من إداريين، أعوان أمن، ومضيفين وعمال استقبال ونظافة وغيرهم من المسيرين، كما يقدم المشروع ألعابا لكل الفئات العمرية سواء تلك المتعلقة بالأطفال أو المراهقين وحتى الكبار فضلا عن فضاءات للاستراحة والعاب أخرى الكترونية إلى جانب مساحات أخرى مخصصة لدورات المياه ومصلى للجنسين.

أما عن مواقع ركن السيارات، فقد خصصت إدارة الحديقة مساحة شاسعة قرب المدخل، حيث تعرض خدمة الركن بالمجان وفي جو أمني بامتياز ـ حسب كافة التصريحات التي وقفت عليها “الشروق” – عند مدخل المشروع الواقع بأعالي الولاية قرب محطة نقل المسافرين المتواجدة بالمخرج الشرقي لها وبالتحديد أمام مقر جامعة تيبازة، حيث تطل الحديقة على نسيم البحر مباشرة في مشهد يزيد من بهجة زوار المرفق الذي ينتظر تدعيمه بواقيات أو مظلات رفقة كراسي الراحة تجنبا لضربات الشمس اللافحة مع إعادة دراسة أسعار الألعاب المخصصة للكبار والتي اعتبرها العديد من الزوار بالمرتفعة مقارنة بالمستوى المعيشي المحدود لأغلب العائلات التي تقصده.

مقالات ذات صلة