مشاركة إسرائيل في دورة وهران مستحيلة
حسم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، الجدل القائم حول مشاركة إسرائيل في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران، عندما أكد استحالة مشاركة الإسرائيليين في هذه الدورة لعدم امتلاكهم حق العضوية في اتحاد لجان البحر الأبيض المتوسط،، فضلا عن عدم إقدام إسرائيل على تقديم طلب العضوية في هذا الاتحاد.
وقال براف لـ“الشروق“: “لا توجد قضية اسمهما إسرائيل.. هذه الدولة ليست عضوا في لجان المتوسط ولا يحق لها المشاركة في دورة وهران..”، واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية “طرح” هذا الجدل مباشرة بعد تتويج وهران عروسا للمتوسط، محاولة لـ“ضرب” فرحة الجزائريين.
عبّر مصطفى براف عن امتعاضه لـ“تعاظم” الجدل المثار حول قضية مشاركة إسرائيل من عدمها في ألعاب المتوسط بوهران 2021، في وقت لا توجد قضية أصلا في هذا الملف، على حد تعبيره، وقال براف ردا على سؤال “الشروق“: “إسرائيل لا تملك حق المشاركة في الأصل، ولم يطرح هذا الأمر في أي فترة سابقة ولن يطرح مستقبلا.. بالنسبة لنا القضية مغلقة، وكل ما أثير حولها لحد الساعة يراد به إفساد فرحة الجزائريين بفوز مدينة وهران بشرف تنظيم الألعاب المتوسطية“، وشدد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية على أن إسرائيل لا تملك لا الحق القانوني ولا الصفة الرياضية للمشاركة في هذه الألعاب، قائلا: “إسرائيل لم تطلب العضوية في لجان المتوسط، وحتى إن تم ذلك يجب أن تحظى بتصويت ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العمومية.. حتى دولة الكوسوفو لم تحصل على حق العضوية..”، مضيفا: “إسرائيل جنسيتها الرياضية أوروبية، والدليل مشاركتها في كل الأحداث الرياضية الأوروبية، وهنا تنتهي قضيتها“، مضيفا بأن مشاركة إسرائيل في دورة وهران “مستحيلة“.
من جهة أخرى، وصف براف خسارة العداء توفيق مخلوفي في نهائي 1500 متر ببطولة العالم بـ“التكتيكية“، وقال: “مخلوفي كان “نية“.. لقد خسر من الناحية التكتيكية أمام الكينيين، من ناحية القوة والقيمة كان من المفروض من مخلوفي أن يكون في المرتبة الأولى أو الثانية، لكنه خسر السباق تكتيكيا في الأمتار الأخيرة“، مضيفا: “على مدربي مخلوفي أن يعيدوا النظر في هذا الجانب، وأن تكون خسارة بكين بالنسبة لمخلوفي درسا له في المستقبل، وأنا واثق من أنه سيتدارك ذلك..”، وعن مشاركة الجزائر في الألعاب الإفريقية المقررة في الكونغو برازافيل ابتداء من الرابع سبتمبر المقبل، قال براف: “نتوقع أن تتحسن النتائج بنسبة 25 بالمئة مقارنة بتلك المسجلة في دورة مابوتو الفارطة، لقد تحدثنا مع مسؤولي الاتحادات الرياضية ولدينا الثقة لتسجيل نتائج أفضل، خاصة في بعض الرياضات التي تملك حظوظا كبيرة في هذه الدورة الإفريقية“.