مسلسل لاتيني.. من النّجومية والتهوّر إلى مُصلح الآلات الكهرومنزلية في السّجن!

يقضي نجم كرة القدم سابقا روبينيو حياته في السّجن بِبلاده البرازيل، منذ تاريخ الـ 21 من مارس الماضي.

وأودع القضاء البرازيلي المهاجم روبينيو (40 سنة) السّجن لِمدّة 9 سنوات، بِتُهمة تورّطه في فضيحة أخلاقية بِإيطاليا عام 2013، لمّا كان يرتدي زيّ نادي ميلان آسي (اغتصاب جماعي في ملهى ليلي لِفتاة ألبانية مُهاجرة).

وطالب القضاء الإيطالي نظيره البرازيلي بِتَسليم روبينيو وإيداعه السّجن في إيطاليا، لكنّ السّلطات البرازيلية رفضت الطّلب، ونفّذت الحكم محلّيا.

ووفقا لِمُحامي اللاعب، فإن روبينيو يخضع في السّجن بِمدينة ساو باولو لِدورة تكوينية في إصلاح الأجهزة الكهرومنزلية، مدّتها 600 ساعة. وأضاف أنه لا يعرف إن كان مُوكّله يستمتع بِهذا التربّص، أو يجعل منه فرصة لِتَمضية الوقت.

وفي تقرير نشرته صحيفة “الصن” البريطانية، الثلاثاء، شدّد المحامي ماريو فالي على أن روبينيو سجين مثالي، مُوضّحا أنه تحوّل إلى شخص هادئ وأيضا حزين. وأضاف أنه استفاد مُؤخّرا من هدايا في شكل أحذية رياضية، يرتديها لِإجراء المقابلات التي تُنظّمها إدارة المؤسّسة العقابية.

وكان روبينيو قد أثار ضجّة كبيرة عام 2004، لمّا سعت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني لِانتدابه، وأعاق مسؤولو فريقه سانتوس البرازيلي تسريحه. بعد أن طالبوا بِمبلغ خرافي، بِحُجّة علوّ كعبه وامتلاكه قدرات فنّية رهيبة. ثمّ تطوّر “المسلسل اللاتيني” بِاختطاف والدته ومطالبة المجرمين بِفدية…

ويُزيّن روبينيو سجّله مع منتخب البرازيل بِكأس القارات عامَي 2005 و2009، وكأس أمريكا الجنوبية عام 2007، ولقب بطولة إسبانيا مع الريال عامَي 2007 و2008، وبطولة إيطاليا مع ميلان آسي عام 2011، وغيرها من التتويجات.