مدير “أوندا”: محافظة الألعاب لم تفِ بالتزاماتها ولسنا مسؤولين عن مستحقات الفنانين

جدد الفنانون المؤدون الذين شاركوا في حفلي الافتتاح واختتام الألعاب المتوسطية بوهران مطالبهم لوزارة الثقافة التدخل لإيجاد حل لمشكلة مستحقاتهم، التي لم يتلقوها منذ أزيد من ثمانية أشهر من مرور الحدث المتوسطي، حيث رفع عشرات الفنانين من بين قرابة 450 فنان وفنانة نشطوا الحدث مطالبهم للوزارة الوصية للنظر في المشكل، خاصة وأنهم يملكون عقودا تثبت ما قدموه من خدمات كان يفترض أن يتكفل ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة بتسويتها.
وردا على هذا الانشغال، قال مدير الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، سمير الثعالبي، أن الديوان لا علاقة له من قريب أو من بعيد بهذه القضية، قائلا: “أن محافظة الألعاب لم توف بالتزاماتها وفق الاتفاق الموقع بينها وبين “لوندا” في 20 جوان الماضي، حيث يقتضي العقد الذي وقع بين الطرفين أن تقوم محافظة الألعاب بصرف المبلغ المقرر في العقد في الحساب الذي فتحه الديوان لهذا الغرض والذي كان مقررا أن تدفع منه مستحقات الفنانين”، وأضاف سمير الثعالبي في اتصال معه أن الديوان وجه مراسلة رسمية في 26 جويلية لمحافظة المهرجان يعلمها أن الديوان قام بفتح حساب خاص وفق الاتفاق المبرم لاستقبال حقوق الفنانين المشاركين في التظاهرة، لكن وإلى حد اليوم لا توجد أي استجابة أو متابعة من طرف محافظة الألعاب.
ونفى مدير ديوان “لوندا” أن يكون للديوان أي يد في عدم تلقي الفنانين لمستحقاتهم، مؤكدا أن محافظة الألعاب تتحمل المسؤولية كاملة في عدم الوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاق السالف الذكر.
من جهته طمأن محافظ الألعاب عبد العزيز درواز الفنانين، مؤكدا أن حقوقهم محفوظة وسيتلقون مستحقاتهم عن قريب جدا، وأضاف درواز في اتصال معه أن بعض التفاصيل الصغيرة تتجاوز المحافظة والقضية حاليا لدى وزارة المالية وفي طريقها إلى الحل، مؤكدا أن الفنانين سيتلقون أجورهم عن قريب جدا.
إلى ذلك، أوضح مصدر من اللجنة الفنية تحفظ عن ذكر اسمه أن تسوية مستحقات الفنانين تخضع لعملية إدارية مقعدة حسب “قوانين المحاسبة العمومية وقانون الصفقات العمومية للجنة الولائية للصفقات بوهران تحت إشراف الوالي واللجنة الوزارية المختلطة لوزارة الشباب والرياضة أين يوجد الرصيد المالي للألعاب وأخيرا وزارة المالية فيما يخص الغلاف المالي وقوانين السنة المالية”.