مختصون ينصحون تلاميذ “البيام” بالابتعاد عن الخوف وشائعات المواضيع المسربة

يجتاز اليوم تلاميذ السنة الرابعة متوسط امتحان الشهادة الرسمية “البيام”، ولأن كل اختبار له خصوصيته ومعه تتجدد المخاوف داخل التلميذ يحرص المختصون على توجيه جملة من النصائح للممتحنين كي يجتازوه بسلام.
يجمع الأخصائيون النفسانيون على أن القلق والتوتر هما العدوان اللدودان للتلميذ، فحتى وإن كان ذكيا وقد تمكن من مراجعة وحفظ جميع الدروس، فمجرد ارتباكه وخوفه قبل الاختبار أو عند شروعه في الإجابة قد ينسف كل شيء وتكون له نتائج عكسية، لذا لابد على عائلته أن تشد بيده وتحاول تخليصه من هذا الشعور قدر الإمكان.
وفي يوم الامتحان ينصح المختصون التلميذ بالمحافظة على هدوئه وتفادي الحديث مع زملائه وأصدقائه حول المادة التي سيمتحنون فيها أو مخاوفهم وتوقعاتهم للأسئلة وتجنب الإشاعات حول المواضيع المسربة على “الفايسبوك”، ويفضل أن يكون كلامهم عاديا بعيدا عن ذلك. وعند الدخول إلى القاعة ينبغي على التلميذ قراءة جميع الأسئلة والتمعن فيها قبل الشروع في الإجابة على ورقة المسودة، وتقسيم الوقت بشكل صحيح والتحقق من الإجابات قبل نقلها على ورقة الاختبار.
ويمكن للتلميذ الانتقال للسؤال الموالي إذا لم يتمكن من الإجابة عن سؤال ما وهذا أفضل من تضييع الوقت، كما يساعد شرب الماء خلال الامتحان في إبعاد التوتر ولابد على التلميذ من نقل جميع الإجابات على ورقة الإجابة وقراءتها عدة مرات والتحقق منها قبيل تسليمها للأساتذة.
وينبغي للتلميذ بعد الخروج نسيان المادة التي امتحن فيها والتفكير في ما تبقى من مواد فحتى لو أخفق فيها فهناك فرصة للتدارك.