-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"هالاند" في مانشستر سيتي و"باكيتا" في ويست هام

محرز وبن رحمة سيُمضيان موسمهما على مقاعد الاحتياط

ب. ع
  • 2530
  • 0
محرز وبن رحمة سيُمضيان موسمهما على مقاعد الاحتياط

من سوء طالع رياض محرز، في مباراة فريقه أول أمس أمام أستون فيلا أنه دخل احتياطيا، أرضية الميدان، في مكان النجم البرتغالي بيرناردو سيلفا، وفريقه متفوق بهدف نظيف، ومسيطر على المباراة، فانقلبت النتيجة إلى تعادل أفقد فريقه نقطتين ثمينتين، ومن سوء طالع سعيد بن رحمة، في مباراة فريقه أول أمس أمام تشيلسي، أنه دخل أرضية الميدان احتياطيا في مكان النجم أنطونيو مسجل الهدف، وفريقه متفوّق بهدف نظيف ومتحكّم في المباراة بذكاء، فانقلبت النتيجة لصالح المنافس بهدفين لهدف، فأضاع فريقه ثلاث نقاط كاملة، كانت ستفيده في بداية الدوري المتعثرة.

كل المعطيات توحي بأن رياض محرز سيقضي أسوأ موسم له مع مانشستر سيتي، وسيبقى يعوّل فقط على إصابة أوعقاب يتلقاه أحد زملائه، فاللاعب لحد الآن لا يمتلك أي هدف ولا تمريرة حاسمة، وصار من الواضح بأن المدرب غوارديولا قد رسم التشكيلة الأساسية التي لا يوجد اسم محرز فيها، بعد أن استقر على قلب الهجوم هالاند، وثلاثي الهجوم فودان وبيرناردو سيلفا ودوبراين، وهم جميعا بإمكانهم أن يلعبوا في خط الوسط ليمنحوا الزيادة العددية في خط يراه غوارديولا هو الأساس، خاصة بالنسبة للبرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي يقدّم الإضافة في خط الوسط، وأيضا كمهاجم أيمن، بينما يكتفي محرز بدور في الجناح الأيمن فقط، وأبدى بيرناردو سيلفا الذي كان على وشك مغادرة النادي بنفس طريقة البرازيلي خيسوس والإنجليزي ستيرلينغ من أجل مكانة أساسية ودائمة، أبدى غضبه عندما أخرجه غوارديولا وأقحم في مكانه رياض محرز، ولم يصافح اللاعب الجزائري الذي كان أداؤه باهتا في الدقائق التي لعبها وخسر فريقه النقطتين، أما سعيد بن رحمة، فإن إيمان مدربه الاسكتلندي بالمستقدم لجديد من ليون البرازيلي باكيتا بلغ درجة إقحامه كأساسي من أول مباراة، وواقع الميدان يقول بأن ويست هام في وجود باكيتا كان متفوّقا بهدف نظيف، وفي خروجه خسر الفريق بهدفين مقابل واحد، وسيكون من الصعب أن نجد بن رحمة أساسيا في المباريات القادمة، ويبقى الجميل في مانشستر سيتي وويست هام، أنهما معنيان بكأسين في إنجلترا وبالمنافسة الأوربية من أجل أن يجد اللاعبان الجزائريان فرصا للمشاركة وربح بعض الدقائق وربما خطف الأنظار باستثمار الفرص، إلى غاية ما بعد كأس العالم حيث ستتغير الأمور في بداية السنة القادمة، لأن غالبية لاعبي الفريقين معنيين بمنافسة كأس العالم التي ستأخذ تركيزهم وطاقتهم البدنية والفنية.

ثمن اللعب في إنجلترا في أقوى دوري على وجه الأرض، ومع فريقين كبيرين، مدججين بنجوم، ستكون مونديالية قريبا، هو أمر طبيعي، فرياض مثلا نال ما يكفي من ألقاب في بلد الكرة، ولم يعد ينقصه مع ناديه سوى رابطة أبطال أوربا، وسيكون سعيدا لو يحقق اللقب الكبير، حتى ولو كان احتياطا في المغامرة، بينما يبقى بن رحمة مظلوما مع مدرب يسير ضد كل آراء المختصين ويصر على تهميش لاعب نشط، كان بالإمكان أن ينفع ناديه لو جعله مثل بوويل وفورلان أساسيا على الدوام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!