الجزائر
فريقه استرجع غالبية لاعبيه المقصين من المونديال

محرز على موعد مع مباراة الموسم أمام ليفربول يوم 22 ديسمبر

ب. ع
  • 1701
  • 0

توشك منافسة كأس العالم على اختتام فعالياتها في دورة قطر الناجحة، ولم يبق سوى أربعة منتخبات، بقليل من اللاعبين في المنافسة على المركز الثالث وعلى اللقب العالمي، بينما استرجعت غالبية الأندية الأوربية الكبيرة لاعبيها ومنهم مانشستر سيتي الذي استرجع أهم نجومه ومنهم فودان وغريليتش وواكر لينضموا للقليل من اللاعبين غير المعنيين بالمونديال مثل النرويجي هالاند وخاصة رياض محرز، من الذين تابعوا المباريات المونديالية عبر الشاشات فقط.

وإذا كانت المباراة النهائية لمونديال قطر ستلعب يوم الأحد 18 من الشهر الحالي، فإن أول مواجهة تنتظر مانشستر سيتي ستكون نارية أمام ليفربول يوم الخميس 22 من الشهر الحالي، على الساعة الثامنة ليلا، في يوم دون العطلة الأسبوعية، أي بعد أربعة أيام فقط من نهائي كأس العالم، وهي مباراة يريد من خلالها الإنجليز طيّ خيبتهم المونديالية بعد خروجهم من كأس العلم بكثير من الألم، عندما سيطروا على منتخب فرنسا حامل اللقب وخسروا أمامه بعد تضييعهم الكثير من الفرص ومنها ركلة جزاء من نجم توتنهام هاري كين، خاصة أن مواجهة مانشستر سيتي وليفربول تعتبر الكلاسيكو الجديد لكرة القدم العالمية، والذي سيدخل العالم الكروي في أجواء جديدة بعيدا عن المونديال.

يعلم أنصار مانشستر سيتي وليفربول أيضا بأن أي تعثر في ملعب الاتحاد سيعني الخروج بنسبة كبيرة من سباق اللقب، لأن الفارق حاليا ما بين مانشستر سيتي والرائد أرسنال يقدر بـ 5 نقاط بعد 14 جولة حيث يحتفظان بلقاء متأخر أمام بعضهما البعض، كما أن ليفربول المتواجد في المركز السادس بعيد عن أرسنال بـ 15 نقطة كاملة، وبفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي وقد يضيّع حتى مركز التصارع على مرتبة في رابطة أبطال أوربا في حالة خسارته مباراة سهرة الخميس، ومن المنتظر أن يكون رياض محرز أساسيا لأنه جاهز بدنيا ونفسيا عكس بعض زملائه العائدين من كأس العالم مثل فودان وغريليتش أو الباقين هناك في قطر مثل الأرجنتيني ألفاريس أو حتى العائدين بخيبة كبيرة وعلى رأسهم البلجيكي دوبراين والإسبان رودري ولابورت وحتى البرتغاليين وعلى رأسهم بيرناردو سيلفا.

متابعة مباريات كأس العالم في غياب الخضر، شكّل ألما بالنسبة للجزائريين، لأنها لعبت في دولة قطر العربية، وأيضا لأن المنتخب الجزائري ضم لاعبين كان بمقدورهم التألق في هذا الموعد الكبير، قبل حدوث منعرج الإخفاق الذي عصف بالفريق على مدار قرابة ثلاثة أشهر من الخروج من بطولة أمم إفريقيا إلى الإقصاء من كأس العالم على يد الكامرون، وسيكون رياض محرز أمام تحدي استرجاع إمكانياته بقيادة ناديه إلى الاحتفاظ باللقب المحلي في منافسة شرسة من أرسنال، وأيضا في محاولة الحصول على لقب رابطة أبطال أوربا بعد سنوات من الإخفاق وأيضا للعودة للخضر بمزيد من الثقة تحضيرا لكأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار في وجود منتخبات قوية جدا، مثل الكامرون الفائز على البرازيل وتونس الفائزة على فرنسا، وخاصة البطل السينغال والمغرب وهي منتخبات يمكن وصفها بالعالمية من دون تردد.

مقالات ذات صلة