الجزائر
أهدافه الدوري ورابطة الأبطال والمونديال

محرز سيلعب أهم مباريات عمره في ظرف أسبوعين

ب. ع
  • 5172
  • 0

لو سألنا رياض محرز، عن حلم حياته في عالم الكرة، فإنه سيحدد زمانه في الفترة الفاصلة ما بين 29 مارس الحالي و13 أفريل القادم، حيث سيلعب رياض محرز في هذا الظرف الوجيز جدا، مباريات كبيرة قد تكون الأهم في حياته، وقد تجعل منه أسعد إنسان في الدنيا، أو يكون العكس، وقد تكون بين البينين في حال تحقيق بعضها والإخفاق في أخرى.

رياض محرز سيلعب على أربع جبهات، وإذا وضعنا منافسة كأس الرابطة الإنجليزية على الجانب، فإنه يحلم بانتزاع ورقة التأهل إلى كأس العالم في ملعب تشاكر بالبليدة في 29 من شهر مارس الحالي، حتى يشارك في المونديال القطري ويكون حينها قد قارب الثانية والثلاثين من العمر، ما يعني بأنها فرصته الأخيرة في البروز في المونديال وبلوغ الدور الربع النهائي مثلا، حيث كان ضمن تشكيلة خاليلوزيتش في البرازيل سنة 2014 ولكنه لم يلعب سوى شوطا وبضعة دقائق في مباراة بلجيكا الأولى، وبقي في المباريات الثلاث الأخرى أمام كوريا الجنوبية وروسيا وألمانيا على دكة الاحتياط.

ويمتلك محرز كل مقومات التألق في المونديال لو تحقق حلمه في 29 مارس وخرج محتفلا بالتأهل مع زملائه مثل الأبطال. ويبقى حلم التتويج بالدوري الإنجليزي يعتصره دائما، خاصة أن المنافسة مع لفربول بلغت ذروتها الآن، وهو يمثل حاليا آمال أنصار مانشستر سيتي، وسيلعب رياض في العاشر من الشهر القادم في مدينة مانشستر مباراة الموسم أمام لفربول حيث سيعني الفوز بها الاقتراب من اللقب، وأي تعثر سيعني تضييع اللقب الكبير، مع الإشارة إلى أن رياض محرز فاز بهذا اللقب ثلاث مرات وفي حالة فوزه بالرابعة، فسيكون من أندر اللاعبين في إنجلترا والعالم من حقق التتويج في أقوى دوري في العالم في أربع مناسبات كاملة، وتشكل مواجهة ليفربول هاجسا بالنسبة لرياض، الذي لم يسجل في مرمى الحُمر أبدا، أما الهدف الكبير الثالث فهو بالتأكيد رابطة أبطال أوربا، حيث أوقعت القرعة رفقاء محرز، أمام الداهية سيميوني الذي أزاح مانشستر يونايتد، ويريد إلحاق الهزيمة بالجار السيتي، وستلعب المباراة الأولى في السادس من شهر أفريل في مانشستر والعودة في 13 من نفس الشهر في العاصمة الإسبانية مدريد، على أمل بلوغ النصف النهائي لثاني مرة على التوالي، للعمل على بلوغ النهائي الذي سيلعب في 28 ماي بملعب سان دوني في باريس.

يذكر أن محرز خرج من الربع النهائي لنفس المنافسة أمام أتليتيكو مدريد بألوان ليستر سيتي، وكان من المساهمين الموسم الماضي في بلوغ النصف النهائي، على حساب بوريسيا دورتموند، بتمريرة حاسمة وهدف في المباراتين.

أسبوعان ومنعرجات معقدة أمام رياض محرز، الذي يكفيه أن يكون صانعا للانتصارات فيها، ليطمح في المنافسة فعلا على الكرة الذهبية العالمية، خاصة أنه كان في الموسم الماضي في نفس الفترة في قمة عطائه مع ناديه ومع المنتخب الجزائري.

مقالات ذات صلة