“متحدثة باسم الماسونية”.. وفاة الرئيس الإيراني تعيد للأذهان تنبؤات العرافة اللبنانية!
![“متحدثة باسم الماسونية”.. وفاة الرئيس الإيراني تعيد للأذهان تنبؤات العرافة اللبنانية!](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2024/05/leila.jpg?resize=790,444.375)
بمجرد الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرته المروحية، حتى عادت لأذهان الكثيرين تنبؤات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت مطلع العام الجاري عن إصابة شخصية مهمة في اعتداء مدبر داخل طائرة خاصة.
وتصدر اسم “ليلى عبد اللطيف” الترند” عبر منصة إكس، حيث تداول نشطاء مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تتحدث عن اغتيال شخصية مهمة جدا ومعروفة عالميا على سطح يخت أو داخل طائرة خاصة، مؤكدين أنها لا عرافة ولا منجمة وإنما متحدثة رسمية عن مخططات الماسونية.
لطالما قلنا أن ليلى عبد اللطيف ليست منجمه و انما متحدثة رسمية عن مخططات الماسونية👌
🔴ليلى عبد اللطيف تتنبأ بسقوط طائرة الرئيس الايرانى من ضمن تنبؤاتها فى مطلع هذا العام ❗
تأكدتم انها عملية اغتيال😉 pic.twitter.com/Wsx7JFi2LC
— ذكـــــــــرى❣️قلــ🖋️ــم (@Dikracalam) May 20, 2024
وتحدثت “عبد اللطيف” عن اغتيال شخصية مهمة، وذكرت حادث الطائرة التي أشارت إلى أنها ستشغل العالم ولن يتمكن أحد من النجاة، لتثير بسقوط طائرة رئيسي جدلا واسعا، بين من يراها مجرد صدفة ومن يؤكد على أنها تروج لأحداث مدبرة.
تحدثت ليلي عبد اللطيف وه عن حادث لطائره من شهور!!
وهذا حدث علي طائره الرئيس الإيراني !!
لكن ربما يكون الامر صدفه او توقع
نحن نؤمن بانه لا يعلم الغيب
الا الله..
كذب المنجمون.. pic.twitter.com/PZFoiABFP7— Ahmed (@ahmedyehia___) May 20, 2024
وأعلن المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية بشكل رسمي فجر الإثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطّم الطائرة المروحية التي كانت تقلّه، رفقة مسؤولين آخرين، قرب الحدود مع أذربيجان.
وكان على متن المروحية إلى جانب رئيسي، وزير الخارجية أمير حسين عبد الله يان، ومحمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.
وبالعودة لـ “عبد اللطيف” فلطالما حذر رواد شبكات التواصل الاجتماعي من تصديقها، خاصة بعد تحقق الكثير من تنبؤاتها، حيث تداولوا عبارة: “كذب المنجمون ولو صدقوا” بشكل لافت مخافة أن يقع الناس في فخ الشرك بالله.
وقال الدكتور هيثم طلعت، المختص في الرد عن الملحدين وملف الإلحاد إن ليلى عبد اللطيف لا كاهنة ولا ماسونية، وإنما تنتسب لما هو أخطر من ذلك والذي تنضوي تحته كل تلك المسميات بما فيها العلاج بالطاقة وهي ما يعرف بـ “القبالة”.
وأوضح الدكتور أن القبالة مستمدة من كلمة “قبل” بمعنى يقبل التوقعات والخواطر التي تأتيه، والتي تكون مصحوبة بمدد شيطاني، حيث تستغل حركة القبالة اليهودية هذه، الأشخاص في تحريف الدين وتخريب ثوابت الشريعة ونشر الفوضى الأخلاقية والكهانة والعرافة والسحر والكفر بالله.