الجزائر
بعد أن استقبلهما الرئيس تبون.. زرواطي وبن بعيش:

مبادرة لم الشمل “طموحة” وتحتاج إلى الدعم والمساندة

س.ع
  • 725
  • 0
أرشيف

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الإثنين، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، إلى جانب رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

وتأتي هذا اللقاءات ضمن ما أطلق عليها مبادرة “لم الشمل”، حيث كانت لرئيس الجمهورية عدة مباحثات مع شخصيات سياسية وطنية، وهي اللقاءات التي أكد رئيس الجمهورية أنها سترفق بندوة وطنية تجمع كل الأحزاب والأطياف السياسية في البلاد.

وفي أعقاب اللقاء، أكد الطاهر بن بعيبش، أن مبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للم الشمل “طموحة” وتحتاج إلى “الدعم والمساندة”.
وأضاف بن بعيبش أن اللقاء “اتسم بالصراحة المطلقة” وتم خلاله التطرق إلى “عديد القضايا التي تهم المواطن، لاسيما منها المتعلقة بالجانبين الاجتماعي والاقتصادي”، مشيرا إلى أن الرئيس تبون عرض الحلول الخاصة بـ”المشاكل المطروحة والآفاق المستقبلية” حول هذا الجانب.

وأضاف بن بعيبش أن الرئيس تبون “يحمل مشروعا طموحا يحتاج إلى الدعم والمساندة” وأنه “يعي جيدا العراقيل التي يمكن ان تعترض تطبيق هذا المشروع”.

وأشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق ايضا إلى “عديد النقاط ، أبرزها ملف الفلاحة الذي لا بد أن يحظى بدفع قوي حتى يصبح قطاعا استراتيجيا للدولة، باعتباره عاملا أساسيا للاستقرار”.

من جهتها أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، أن الجزائر بحاجة اليوم إلى “مبادرة لم الشمل” وإلى تكوين “جبهة داخلية قوية” يمكن من خلالها مواجهة مختلف التحديات.

وقالت زرواطي ، في تصريح لها عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن اللقاء كان “ثريا جدا” وتم خلاله التطرق إلى “العديد من المسائل المتعلقة بانشغالات المواطنين، إلى جانب ملف الاستثمار في العديد من القطاعات”.

وأضافت المتحدثة أن “الفرصة كانت سانحة أيضا للتطرق مع رئيس الجمهورية حول حاجة الجزائر اليوم إلى مبادرة لم الشمل وإلى جبهة داخلية قوية يمكن من خلالها رفع مختلف التحديات”، داعية الى “فتح حوار يعنى بكافة انشغالات المواطنين”.

كما أكدت على أهمية بناء اقتصاد وطني يساهم في خلق الثروة وإنشاء مناصب شغل جديدة حتى تكون للجزائر – مثلما قالت – “مناعة قوية للتصدي لأي أزمة قد تواجهها”.

وعادت زرواطي لتؤكد بأن “المشاورات التي يجريها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية هي آلية مهمة للحوكمة السديدة”، مضيفة بالقول: “نعتبر هذا اللقاء سنة حميدة يمكن من خلالها للطبقة السياسية ان تعكس حقيقة هذا المجتمع وتهتم بأولوياته”.

وبعد أن أشارت إلى أن الدبلوماسية الجزائرية “تعرف عودة قوية وينتظر منها القيام بأدوار كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي”، أكدت زرواطي ان الأولوية اليوم هي لبناء جزائر قوية يكون فيها الاهتمام بالوطن والمواطن فوق كل اعتبار”.

مقالات ذات صلة