رياضة
عشية مقابلتَين هامّتَين لـ "الخضر"

ما معنى محرز مُصاب وهو الذي لم يسقط في هذا الفخّ منذ 8 سنوات خلت؟

علي بهلولي
  • 10559
  • 5
ح.م

يبدو أن عودة القائد السّابق للمنتخب الوطني الجزائري رياض محرز إلى بيت “الخضر”، لن تكون غدا.

وتنتظر المنتخب الوطني الجزائري مقابلتان أمام غينيا كوناكري وأوغندا، في الـ 6 والـ 10 من شهر جوان الدّاخل. لِحساب الجولتَين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وكان محرز قد غاب عن ودّيتَي “الخضر” أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا في مارس الماضي، وأُثير الجدل حينها حول دخول جناح نادي الأهلي السعودي في مرحلة جديدة وسلبية، تتمثّل في علاقة سيّئة بينه وبين اتحاد الكرة الجزائري وأيضا الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني (فلاديمير بيتكوفيتش). حتّى أن هناك مَن استعجل اعتزاله الدولي.

وتذهب هذه الأطراف إلى أن محرز – الذي تصفه بـ “مُدلّل بلماضي” – سيعرف المصير ذاته لِأسلافه عنتر يحي وكريم زياني ونذير بلحاج وكريم مطمور، الذين اضطرّوا إلى تعليق الحذاء دوليا، بِمُجرّد انتداب “الفاف” للتقني وحيد خليلوزيتش في صيف 2011، وشروعه في رسم سياسة جديدة يسير على ضوئها “محاربو الصّحراء”.

وعشية مواجهتَي غينيا كوناكري وأوغندا، أعلنت إدارة نادي الأهلي السعودي، الجمعة، أن محرز يُعاني إصابة على مستوى الرّكبة اليُسرى، ويخضع حاليا للعلاج. عِلما أن الدولي الجزائري غاب عن مباراة الفريق أمام نادي الرائد سهرة الخميس في أمر غير مسبوق.

واللافت أن آخر مرّة شهدت سقوط محرز في فخّ الإصابة، يعود تاريخها إلى 8 سنوات خلت، وبِالضّبط على مستوى السّاق في ماي 2016 (زمن ليستر سيتي الإنجليزي). هذا دون احتساب إصابته بِفيروس “كورونا” في سبتمبر 2020 (فريق مانشستر سيتي).

ويُصنّف محرز (33 سنة) في خانة اللاعبين العالميين، الذين خاضوا المنافسات عالية المستوى بعيدا عن هاجس الإصابات. عكس المدافعَين يوسف عطال ومحمد فارس، ومتوسّط الميدان الهجومي آدم الوناس (كلّهم نالوا كأس أمم إفريقيا 2019)، وغيرهم، الذين التصق بهم هذا المشكل.

مقالات ذات صلة