ما مصير مباراة “الخضر” الودية أمام تونس المقررة بعنابة؟

رهن برنامج لقاءات الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار مطلع عام 2024، الذي كشف عنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، الجمعة، المباراة الدولية الودية للمنتخب الوطني أمام “نسور قرطاج” المقررة في 20 جوان المقبل بعنابة، وهذا بسبب تزامن موعدها ومباراة الخضر ومنتخب أوغندا المقررة يوم 18 من ذات الشهر بملعب جابوما بالكاميرون.

أخلطت البرمجة التي حددتها الكنفدرالية الإفريقية “الكاف”، الخاصة بلقاءات الجولة الخامسة لتصفيات “كان” 2023 بكوت ديفوار، مخططات الناخب الوطني، جمال بلماضي، الذي قد يضطر إلى إلغاء المباراة الودية أمام المنتخب التونسي المبرمجة في 20 جوان المقبل، اعتبارا أنها مبرمجة 24 ساعة فقط بعد مباراة أوغندا المقررة في الـ 18 جوان، علما وأن يوم 20 جوان هو آخر أيام تاريخ الفيفا لشهر جوان المقبل الذي يبدأ في الـ12 منه.

وكان المدرب الوطني يرغب في استغلال فترة التوقف الدولي لشهر جوان من أجل برمجة مباراة ودية يتم فيها معاينة بعض اللاعبين وفي نفس الوقت تجريب بعض الخطط التكتيكية تحسبا للمواعيد القادمة، إلا أن هذه المخططات قد تذهب أدراج الرياح بسبب برمجة لقاءات الجولة الخامسة لتصفيات “كان2023” بكوت ديفوار التي حددها الاتحاد الإفريقي.

وتشكل برمجة “الكاف” عقبة حقيقية بالنسبة للمنتخبين الجزائري والتونسي على السواء، اللذين كانا يطمحان إلى استغلال هذه الفترة، لاسيما المنتخب الوطني الذي تفصل 48 ساعة فقط مباراته الرسمية أمام أوغندا بالكاميرون عن مباراته الودية أمام تونس في عنابة.

وبحسب مصادر “الشروق”، فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” سيراسل الهيئة الكروية القارية “الكاف” من أجل تقديم مباراة أوغندا بـ24 ساعة على الأقل، وهذا لاستحالة لعب مباراتين في ظرف 48 ساعة، لكن الأمر مرتبط أيضا بموافقة المنافس منتخب أوغندا باعتباره الفريق المستقبل.

وعلى عكس الحرج الذي يسببه موعد المباراة الودية للمنتخب الوطني، فإن ذلك لا يسبب مشكلة كبيرة للمنتخب التونسي الذي سيواجه منتخب غينيا الاستيوائية يوم 17 جوان بمالابو، وهو ما يمنحه ثلاثة أيام كفارق ما بين المواجهتين.

يذكر أن الاتحاد الأوغندي اختار استقبال المنتخب الوطني في الكاميرون وبالضبط بملعب “جابوما” المشؤوم، وهذا بسبب عدم جاهزية ملعبه في العاصمة كامبالا.