ما حقيقة الصورة المتداولة للشاب الفلسطيني بدر دحلان قبل اعتقاله؟
![ما حقيقة الصورة المتداولة للشاب الفلسطيني بدر دحلان قبل اعتقاله؟](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2024/06/dahlane.jpg?resize=790,444.375)
كشف تقرير نشرته وكالة رويترز، حقيقة الصورة المتداولة للشاب الفلسطيني بدر دحلان قبل اعتقاله، والتي أرفقت بصورة أخرى له بعد الإفراج عنه في حالة مأساوية.
وخلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلام عربية مقطعا مصورا للشاب الفلسطيني بعد إفراج جيش الاحتلال عنه بعد شهر قضاه في المعتقل، حيث ظهر بعيون شاخصة وجسد مرتعش وكلمات مبعثرة، تحدث خلالها عن معاناته في الأسر، وتعرضه لشتى أنواع الضرب والتعذيب.
الأسير #بدر_دحلان بعد ان تم اسره لدى #جيش_الاحتلال_الصهيوني ولمدة شهر فقط
ماذا فعلتم به يا احفاد القردة والخنازير وكل متواطئ معكم من حكام العرب المتصهينين القوادين
يا رجالات #المقاومة ماذا انتم فاعلون مع اسرى #الكيان_الصهيوني لديكم لتشفوا صدورنا
وكفاكم ان تاخذكم بهم اى رحمة😡 pic.twitter.com/9RcbRKwtNq— 🇪🇬şάмά žίάȡ🔻Journaliste (@samaziad123) June 22, 2024
وبحسب رويترز فقد كان دحلان بين 33 فلسطينيا اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأفرج عنهم في الـ 20 من جوان، ليتم نقلهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وانتشرت عبر الشبكات صورة للشاب بدر قيل إنها تظهره قبل وبعد اعتقاله حيث يظهر شاب يرتدي قميصا أزرق وقبعة رياضية، وأرفقت بتعليق “ماذا فعلوا به؟” و”بدر دحلان 29 عاما، شاب ناشط اجتماعيا ومحبوب، خرج من سجون جيش الاحتلال بهذه الحالة بعد اختطافه في مستشفى الشفاء في غزة”.
وقالت رويترز إنه بعد التحقق من الصور تبين أن الصورة للشاب بالقميص الأزرق ليست لبدر دحلان، إنما لقصي سالم، وهو شاب كان يعمل سائقا وقد قتل مطلع عام 2024 في غارة للجيش المحتل، طالت مركبته عندما كان برفقة حمزة الدحدوح، نجل مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا.
ما يعني حسب الوكالة الدولية أن الصورة المركبة تظهر الشاب الذي كان معتقلا وأفرج عنه، بدر دحلان، وصورة الشاب الذي قتل مطلع العام قصي سالم.
📽|شاهد
هكذا خرج الاسير الفلسطيني #بدر_دحلان من المعتقلات الاسرائيليه بعد شهر من اعتقاله , وهو يعاني اضطرابات نفسيه شديدة وفقدان للذاكره وإصابات متعددهكيف كان وكيف أصبح خلال شهر فقط.. 💔😰😱
#فلسطين#بهاج #منصور_ال_زايد #عمر_بن_هذال #نوماس_كاريزما7 pic.twitter.com/iU2AguWy0O pic.twitter.com/s4v29DAftu
— مع 🇵🇸 حتى النصرM117 (@m41333059) June 29, 2024
ويحاول الشاب الفلسطيني، بدر دحلان، الذي أفرج عنه جيش الاحتلال بعد شهر من الاعتقال في سجن إسرائيلي، مواصلة حياته في المخيم الذي لجأ إليها هو وعائلته، حيث بات يعاني من تدهور كبير في صحته الجسدية، ومن حالة “اضطراب نفسي”، على إثر ما تعرض إليه في أقبية السجن الإسرائيلي من تعذيب وتنكيل.
والده، محمد دحلان، أوضح لوكالة “الأناضول” أن نجله بدر كان “شابًا قوي البنية الجسدية، وطبيعي تمامًا، وفي كامل صحته النفسية والجسدية”.
وقال الوالد: “قبل نحو 25 يومًا، أخبرنا بدر أنه ذاهب لشراء بعض الحاجيات.. لكنه ذهب ولم يعد.. بدأنا بالبحث عنه.. توجهنا للبحر.. للمستشفيات.. ولكن دون فائدة، فقط قبل خمسة أيام علمنا أن بدر أُحضر إلى “مستشفى الأقصى”، وأنه، طوال الفترة الماضية، كان معتقلاً لدى الاحتلال”.