ماجر: سأتحدّث مع اللاعبين حول الصيام أو الإفطار أمام البرتغال
![ماجر: سأتحدّث مع اللاعبين حول الصيام أو الإفطار أمام البرتغال](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2021/03/رابح-ماجر-1-1.jpg?resize=790,444.375)
رفض الناخب الوطني، رابح ماجر، صب الزيت على النار بخصوص قضية اللاعبين الغائبين عن تربص “الخضر” مبولحي وفيغولي، بالتأكيد على أن ليس لديه أي مشكل مع اللاعبين المذكورين لأنهما بررا غيابها كل واحد بطريقته، ولو أنه بدا متأثرا بهذا الغياب، الذي صنفه البعض في خانة المقاطعة، عندما قال إنه كان يتمنى حضورهما على الأقل إلى سيدي موسى كما فعل حليش للوقوف عند مبرراتهما، كما أكد صاحب الكعب الذهبي أنه لا يشعر بأي ضغط بعد الانتقادات الموجهة إليه مؤخرا، نافيا وجود أي نية لديه بالرحيل، ورافضا الإجابة عن سؤال متعلق بفرضية الإقالة من منصبه في حال تسجيل تعثر جديد في وديتي الرأس الأخضر والبرتغال، ودعا إلى توجيه هذا السؤال إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي.
قال ماجر، أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، إنه لا توجد قضية اسمها مبولحي وفيغولي بعد أن ربطت بعض الأطراف غيابها عن التربص الجاري لـ”الخضر” بعلاقتهما المتوترة به، وصرح: “لا توجد قضية اسمها مبولحي وفيغولي، لأنهما بررا غيابهما، فمبولحي اتصل برئيس الفاف وبرر غيابه وفيغولي أرسل تقريرا طبيا للطاقم الطبي لتوضيح إصابته..”، قبل أن يضيف: “بكل صراحة ليس لدي أي مشكل مع اللاعبين وأنا احترمهما كثيرا..”، قبل أن يترك ماجر الانطباع بأنه متأثر بهذه “المقاطعة”، وقال بهذا الشأن: “كنت أتمنى أن يحضر مبولحي وفيغولي إلى هذا التربص كما فعل حليش، لكن على كل، هذه أمور تحصل والبركة في اللاعبين المتواجدين معنا لتحضير وديتي الرأس الأخضر والبرتغال..”، كما نفى لاعب بورتو السابق شعوره بأي ضغط بعد كل الكلام الذي قيل بعد خسارتي إيران والسعودية وقرار إعفائه من تدريب المنتخب المحلي، إلى درجة الحديث عن قرار إقالته في حال تسجيل تعثر جديد، وقال: “هل وجهي يبرز هذا الضغط..؟..لا أنا لا أشعر بأي ضغط، لقد قيل الكثير من الكلام بخصوصي، ومن جانبي أحترم كل الانتقادات، لكن يجب الاعتراف بأن البعض يستغل الطاقم الفني للمنتخب كمنتوج تجاري من أجل تحقيق الأرباح..”، قبل أن يضيف بخصوص أخبار تنحيته: “يجب أن توجهوا هذا السؤال إلى رئيس الفاف خير الدين زطشي..”.
من جهة أخرى، دافع مدرب “الخضر” عن خياراته الفنية قبل مواجهة الرأس الأخضر غدا الجمعة والبرتغال في السابع من شهر جوان، وقال: “لقد وصلنا إلى مرحلة الجد وانتهى وقت التجريب، لقد اخترنا اللاعبين الذين يتوافقون مع فلسفتنا والمواصفات التي كنا نبحث عنها، الوديتان المقبلتان ستكونان مهمة بالنسبة لي لتحديد التشكيلة الأساسية التي ستلعب رسمية غامبيا شهر سبتمبر المقبل..”، مضيفا بخصوص استدعاء لكروم وتجاهل هداف البطولة درفلو: “لكروم لاعب كبير وإمضاؤه لموسمين في وفاق سطيف دليل على ذلك، أما بالنسبة لدرفلو فأنا أحترمه كثيرا، لكن المنتخب الوطني حاليا يتوفر على أربعة مهاجمين في منصبه، سليماني وبونجاح وبوقلمونة وعبيد، وباب المنتخب الوطني سيبقى مفتوحا أمامه..”، في حين رفض الإجابة عن سؤال متعلق بغياب هني، وقال: “ليست لدي إجابة عن هذا السؤال لأنه مجرد خيار..”، مضيفا: “لا يمكننا جلب كل اللاعبين الذين تتحدثون عنهم.. هناك خيارات نقوم بها ونحن نتحمل مسوؤليتها..”، كما أصر ماجر على الدفاع عن خياراته بخصوص المباريات الودية وبعث برسالة مشفرة إلى مسؤولي الفاف السابقين وقال: “لقد كنت شجاعا بقبول اللعب أمام منتخبات قوية كإيران والسعودية والبرتغال.. أنا لم ألعب مع موريتانيا والأندية الجزائرية في سيدي موسى..”، في إشارة ضمنية إلى اللقاءات التحضيرية التي برمجت في عهد الرئيس السابق محمد روراوة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني دخل تربصا مغلقا بسيدي موسى تحضيرا للوديتين المرمجتين شهر جوان، الأولى غدا بملعب 5 جويلية أمام منتخب الرأس الأخضر والثانية مبرمجة في السابع من نفس الشهر في لشبونة أمام المنتخب البرتغالي، والتي سيتزامن إجراؤها مع توقيت الإفطار، وحول إمكانية صيام أو إفطار اللاعبين خلال هذه المباراة، قال ماجر مبتسما: “يجب أن تسألوا اللاعبين عن ذلك..”، قبل أن يسترسل: “سنلعب مباراة الرأس الأخضر وبعدها سأجتمع مع اللاعبين وأتحدث معهم بخصوص هذه القضية، لأنني كنت أعارض بشدة إجراء اللقاء في وقت صيام اللاعبين..”.
زين الدين فرحات: أنا جاهز ومستعد للعب في أي منصب
أبدى نجم نادي لوهافر الفرنسي، زين الدين فرحات جاهزيته التامة للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما رفقة المنتخب الوطني أمام الرأس الأخضر هذا الجمعة ثم أمام منتخب البرتغال في 7 جوان المقبل، مؤكدا استعداده للعب في أي منصب يريده المدرب، سيما بوجود محرز الذي يلعب في نفس المنصب على الجهة اليمنى من الهجوم. “أنا مستعد للعب في أي منصب يريده المدرب ولا مشكلة لدي في ذلك أتمنى فقط أن أكون في مستوى ثقة المدرب” قال فرحات.
إلى ذلك، اعترف فرحات بتأثير الصيام على مردود اللاعبين خاصة بالنظر لتوقيت المباراة الثانية أمام المنتخب البرتغالي، مشيرا بأن الطاقم الفني سيجتمع باللاعبين لمناقشة هذه النقطة واتخاذ قرار بشأن الإفطار في هذه المباراة أم لا. رغم ذلك أكد فرحات تصميمه على أداء مباراة كبيرة أمام رفقاء رونالدو.