ماجر رفض الجلوس على دكة الاحتياط بحجة “الغبرة” وطالب بكرسي “خاص”
![ماجر رفض الجلوس على دكة الاحتياط بحجة “الغبرة” وطالب بكرسي “خاص”](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2021/03/MADJER-1.jpg?resize=790,444.375)
أقام الناخب الوطني رابح ماجر الدنيا ولم يقعدها، سهرة الجمعة، في ملعب 5 جويلية ثواني فقط قبل انطلاق مواجهة “الخضر” أمام منتخب الرأس الأخضر، بعدما رفض الجلوس على كرسي الاحتياط بحجة اتساخه وكمية الغبار المتواجدة عليه، ما أثار حيرة زملاء سليماني الجالسين على كرسي الاحتياط ذاته وحتى مساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد، علما أن هؤلاء جلسوا دون مشكل بعد أن قاموا بتنظيف مقاعدهم دون إثارة أي ضجة أو بلبلة، في حين تمسك مدرب “الخضر” بموقفه الرافض للجلوس على هذا الكرسي ورفض أي تدخل من مساعديه، وأصر على الحصول على كرسي منفرد وخاص به، أكد به عيشه في عالم منعزل عن الآخرين وتمسكه بعقدة التفوق على الجميع.
وكانت “الشروق” شاهدة على هذه الحادثة الجديدة والمثيرة للجدل بالنسبة لصاحب الكعب الذهبي، من خلال فيديو يثبت واقعة رفض ماجر الجلوس على كرسي الاحتياط بحجة اتساخه، في وقت جلس فيه لاعبو المنتخب الوطني وباقي أعضاء الطاقم الفني دون مشكل وحتى لاعبو منتخب الرأس الأخضر وطاقمه الفني، وظهر ماجر وهو في قمة الغضب عند وقوفه على تلك الحقيقة ورفض تدخل مساعديه إيغيل ومناد اللذين طالبوه بتنظيف مقعده بطريقة عادية والجلوس، لكن لاعب بورتو السابق أصر على موقفه الرافض لهذه الفكرة، وطالب بالحصول على كرسي خاص للجلوس عليه دون الآخرين، وهو ما حصل بالفعل بعد أن وفر له المنظمون ذلك، وسط غضب شديد من الناخب الوطني الذي انتقد بشدة إدارة ملعب 5 جويلية على هذا التقصير على حد تعبيره، واعتبره تقليلا من احترام المنتخب الوطني وطاقمه الفني، وجرى كل هذا ثواني فقط قبل انطلاق ودية الرأس الأخضر، ما يبرز تمسك صاحب الكعب الذهبي بالجزئيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والأغرب من كل ذلك أن ماجر رفض الجلوس على الكرسي الذي تحصل عليه إلا بعد أن نظفه المناجير العام لـ”الخضر” حكيم مدان، وكأن مهمة مساعديه ومناجير المنتخب هي غير تلك المدونة في عقودهم.
واستغرب الشاهدون على هذه الواقعة حتى من لاعبي المنتخب الوطني، تصرف رابح ماجر وهواجسه بخصوص المظاهر والجزئيات المرتبطة بـ”الطلاّت” أكثر من أي شيء آخر، مشيرين إلى أنه كان على الأفضل بالنسبة لمدرب المنتخب الوطني أن يهتم أكثر بالمباراة بدل الالتفات لأمور جانبية لم تقلق زملاء مجاني ولا مناد ولا إيغيل ولا وفد منتخب الرأس الأخضر، ما يبرز التكلف الكبير لصاحب الكعب الذهبي بهذه الأمور بدليل حرصه الدائم على الظهور بأفضل حلة خلال خرجاته الإعلامية، سواء ما تعلق بتسريحة شعره أو المظهر، بدليل أن حركاته لتسوية شعره تتكرر عديد المرات خلال خرجاته الإعلامية، قبل أن يصب جم غضبه هذه المرة على مسؤولي ملعب 5 جويلية بسبب “الغبرة” المتواجدة على كرسي الاحتياط المخصص له.